Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مقال كامل الدسم!

مقال كتبه الصديق الأستاذ عبدالمنعم مصطفي، زميلنا الكاتب بصحيفة المدينة، في صفحته بالفيس بوك بعنوان: (افتحوا كتالوج الحكم لا كتالوج غسالة الصحون).

A A
مقال كتبه الصديق الأستاذ عبدالمنعم مصطفي، زميلنا الكاتب بصحيفة المدينة، في صفحته بالفيس بوك بعنوان: (افتحوا كتالوج الحكم لا كتالوج غسالة الصحون). ورغم إن موضوع المقال في الشأن المصري الذي أدرك حساسية معظم المصريين في تدخل غير المصري، حتى أشد المحبين لمصر، فإنني من الذين يرون أن ما فيه الخير لمصر ، فيه الخير للعرب أيضاً.
***
توصينا العديد من الأحاديث النبوية بمصر وشعبها، كما يوصينا الرسول صلى الله عليه وسلم بإخواننا، في قوله صلى الله عليه وسلم: ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)). والإخوة يوسع مجالها بعض المفسرين، حتى يحب لأخيه في الإنسانية، ما يحب لنفسه، فانتماؤنا هو لكل البشر.. وللإنسانية بمعناها الشامل.
***
والجيرة تفرض أن يُكرم المرء جاره، فللجار وللجوار حقوق كثيرة.. والجيرة بين الدول والشعوب، لا تختلف، في رأيي، عن الجيرة بين الجار والجار في الحي الواحد، بنفس مفهوم الإخوة الواسع الذي يشمل الناس جميعاً. ولا يفصل بيننا وبين مصر إلا شريان - البحر الأحمر - الذي أعتبره أداة وصل أكثر منه أداة فصل. فكما أن هناك مصريين مقيمين بيننا، فهنا أيضاً سعوديون مقيمون في مصر يتمتعون فيها بحق الإخوة والجوار .. بل والقربى والتراحم منذ مئات السنين.
***
وإذا كان هناك مواقف متباينة هنا وهناك بين الدولتين، فهي أمور طبيعية في العلاقات بين الدول، ولا ينبغي أن تنعكس على عمق العلاقات الأخوية بين الشعوب، خاصة تلك التي يربطها الروابط العميقة التي تربط بين الشعبين السعودي والمصري..
ولي عودة مع مقال الصديق العزيز «مِنعم»..

#نافذة:
[لمصر في نفسي مكانة خاصة، ونحن في المملكة نعتز بها، وبعلاقتنا الاستراتيجية المهمة للعالمين العربي والإسلامي، حفظ الله مصر، وحفظ شعبها]
سلمان بن عبدالعزيز
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store