وراك.. وراك!!

جاء تعليق قرائي على مقال: (كوب ماء)، الجمعة 13 /01 /2017، يُؤكِّد على أن الراحة النفسية هي مكسب كبير للإنسان.. وأدلى كل منهم بدلوه حول كيفية الوصول إلى هذا الهدف الغالي.
• رأى (أبومحمد): أن من طُرق إزالة الهموم والتوتر، الفضفضة للقريبين منك.
• ورأى (عاشق الإبداع مسعد مسيعيد الحبيشي): أن التفاؤل يجعل المسلم في راحة وهناء ووئام وسلام مع نفسه ومع الآخرين.
• ورأى (أبوجورج): أن المهم هو إرضاء الله تعالى، يزول بعدها تعب الدنيا وهمومها.
• أما أبو أيمن فقد رأى في المقال ابتعادًا عن السياسة والموت والقتل، وهو مما يسهل تناول محتوى الكوب.
• وأخيرًا.. أكد عبدالله الصالح، أنه يلجأ إلى وسيلتين:
أ- الأولى: العلاج الرباني بقراءة كلام الله عز وجل، ثم بالدعاء بأن يشرح صدري ويزيل همي، ويرزقني الصبر والمعافاة الدائمة.
ب- الثانية: اتباع قاعدة فيزيائية تقول: (يزول التأثير بزوال المؤثر)، فهو يحاول الابتعاد ما أمكن عن كل شيء يُؤثِّر عليَّ سواء من الناس المزعجين أو من الأحداث السياسية أو المشاحنات أيًا كان نوعها، مع التقليل من الاختلاط بالناس لغير حاجة، وممارسة الرياضة بصفةٍ مستمرة ففيها وقاية لأمراضٍ كثيرة.
- ويسألني أخيرًا الأخ عبدالله الصالح عن طريقتي لتفادي المشكلات، أو مكافحتها والتقليل من آثارها؟..
وأقول: إن المشكلات لا تترك أحدًا في حاله، ويصح فيها المثل الشعبي: «قولت للنكد أنا رايح أتفسَّح قالى وراك وراك هو أنا مكسح».
وما أفعله، بعد خبرة السنين، هو الاستعاذة من الشيطان، والتوجُّه لغرفة النوم، فأُصلِّي ركعتين لله تعالى مع بعض الدعاء، ثم آخذ غفوة يرتاح بعدها الرأس من بعض الضغوط، ويكون أكثر صفاءً للتعامل مع المشكلة وتداعياتها.
# نافذة:
(لا تغضب ولك الجنة).
حديث نبوي