Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مفاجأة التحقيقات: داعش يلزم 1500 إرهابي بتنفيذ هجمات في أوروبا

No Image

A A
كشف تقرير دولي حديث أن 1500 داعشي عائد من الحرب مع داعش إلى أوروبا، التزموا بتنفيذ هجمات إرهابية في جميع ربوع أوروبا في عام 2017، وحذر التقرير من أن ثلث الأوروبيين الذين سافروا إلى سوريا والعراق للحرب بجانب داعش، والبالغ عددهم 5000 مقاتل، قد عادوا إلى أوروبا وربما يقوم بعضهم بشن هجمات.

من جانبه، قال المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب، جيل دو كيرشوف: هناك نوعان من المقاتلين الإرهابيين العائدين إلى أوروبا، مشيرا إلى أن الغالبية منهم سيرجعون فقط إلى بلادهم والبعض الآخر لديهم النية لتنفيذ مهام إرهابية.

وطبقًا للتقرير، الذي أورده مرصد الأزهر، يوجد عدد لا بأس به من المقاتلين الأجانب في ليبيا والذين يحاولون استغلال جنسيتهم وعلاقاتهم العائلية للعودة إلى أوروبا، كما أن النساء والأطفال الذين نشأوا في سوريا والعراق يشكلون تهديدًا أمنيًا كبيرًا، نظرًا لاحتمالية استقطابهم، ويتواصل المقاتلون العائدون إلى أوروبا مع قيادات داعش عبر وسائل التواصل، رغم تأكيد التنظيم على جميع عناصره بعدم استخدام «واتس آب» بسبب المخاوف الأمنية، وشن المقاتلون العائدون إلى أوروبا هجمات في باريس وبروكسل.

على صعيد آخر، شرعت العديد من الدول الأوروبية في دراسة خطط مواجهة العناصر الإرهابية الهاربة والمتخفية، إذ بحثت «بلجيكا» عن طرق جديدة للقضاء على التطرف، وأعلنت عن دخول 9 مستشارين للعمل في السجون بدءًا من شهر فبراير بهدف محاربة الأفكار المغلوطة التي تؤدي للعنف والإرهاب.

من جانبه، حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من التداعيات التي تصاحب عودة المقاتلين الأجانب في صفوف الجماعات المتطرفة، إلى بلدانهم، مؤكدة أن هناك من يعتزم تنفيذ عمليات انتحارية في تلك الدول انتقامًا لهزائم داعش في الشرق الأوسط، وقال: كشفت تحقيقات أوروبية أن «داعش» اعتمد خطة لإعادة المقاتلين الأجانب إلى أوروبا منذ بضعة أشهر، بعد توقيعهم على استمارات خاصة تتضمن عزمهم على تنفيذ عمليات في أوروبا، وبذلك يصبح هؤلاء العائدون بمثابة «قنبلة موقوتة» يمكن أن تنفجر في أي وقت وفي أي مكان.

وأوضح أن دول العالم باتت تعيش حالة من التأهب لمواجهة التهديدات المحتملة من مقاتلي داعش العائدين إليها، خاصة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا، وأكد مسؤولون أمنيون أوروبيون أن الإرهاب دخل مستوى تهديد خطير، وأن تنظيم داعش يخطط لشن هجمات إرهابية مستقبلية، انتقامًا من الهزائم التي لحقت به في سوريا والعراق وليبيا.

وفي هذا الصدد، طالب مرصد دار الإفتاء بإيجاد إستراتيجية لمكافحة الإرهاب تلتزم بها جميع دول العالم، ومراجعة السياسات الأمنية والدفاعية وتشديد الإجراءات على الحدود البرية والبحرية، إضافة إلى توسيع أدوات التعامل مع المقاتلين العائدين إلى بلدانهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store