وقالت الهيئة، في بيان لها، إن عمليات سرقة الأعضاء البشرية في حلب سهلة جدا، نتيجة ظهور أشخاص في الأحياء الشرقية من جنسيات مختلفة، يتظاهرون بتقديم خدمات إنسانية، وهم في الأصل «مافيا»، يهربون الأعضاء البشرية خارج الحدود.
من جانبه علق عادل الحلواني، ممثل الائتلاف السوري لقوى المعارضة السورية بالقاهرة، ان نظام بشار الأسد الدموي وحلفاءه من المليشيات الإيرانية والمرتزقة التابعين لها من حزب الله والحشد الشعبي الشيعي العراقي، ليس بغريب عليهم القيام بمثل هذه الأشياء للحصول على أموال لتغطية التكلفة الكبيرة لآلة الحرب الدموية التي تقتل العشرات من أبناء سوريا كل يوم.
ولفت الحلواني إلى أن الأوضاع السيئة في سوريا جعلت من عوامل الأمن وتأمين الأرواح شبه معدومة، في ظل انشغال الأجهزة الأمنية النظامية في قمع وقتل المواطنين السوريين، ليفتح ذلك أمام عصابات تجارة الأعضاء البشرية وتهريبها إلى خارج البلاد، فسوريا أصبحت الآن ملجأ لكل من يريد أن القيام بأعمال إجرامية من تجارة أعضاء وسلاح ومخدرات وحتى الاتجار في البشر عبر خطف الأطفال لتهريبهم إلى الخارج للتتبناهم الأسر التي لا تستطيع الإنجاب في أوروبا.
- المناطق الشمالية والشرقية ومخيمات اللاجئين أكثر مناطق سرقة أعضاء.
- معظم من يتعرضون لسرقة الأعضاء أطفال المناطق الشمالية.
- 100 ألف طفل سوري بمخيمات اللجوء مهددين بسرقة أعضائهم.
- 80 %من النازحين بالمخيمات خارج الحدود من الأطفال والنساء.
- تتم عملية نقل الأعضاء بين عدة دول بإرسالها عبر «الترانزيت».
- بيع أعضاء السوريين طالت 15 ألف مواطن خلال 6 سنوات.
- أكثر من 25 ألف عملية نزع أعضاء، أقيمت منذ بداية عام 2011.
- المناطق الحدودية البعيدة عن رقابة الدولة الأكثر نقلاً للأعضاء.
- مخيمات اللجوء في الدول المجاورة تأتي في المرتبة الثانية.
- ثمن الكلية بتركيا 10 آلاف دولار والعراق ألف ولبنان 3 آلاف.
- سعر القرنية الواحدة يبلغ 7500 دولار.
