Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خبراء: الانقلابيون نهبوا أسلحة الجيش بعد انقلابهم على الشرعية

No Image

إيران تزود المليشيا بعدد هائل من الصواريخ

A A
فتحت قناة «الجزيرة» ولأول مرة ملف سلاح الدولة اليمنية المنهوب وتكشَّف خلال الفيلم تفاصيل سرقة الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للأسلحة من مخازن الجيش بعد انقلابهم على حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي. وفيما يلي أبرز تعليقات خبيرين سياسيين على البرنامج الوثائقي الذي أذيع على قناة الجزيرة مؤخرا بعنوان:»السلاح المنهوب»:

 الحوثيون نهبوا أسلحة أربع مناطق عسكرية خلال حروبهم الستة مع الدولة.

 إيران تزود المليشيا بكم مهول من الصورايخ آخرها (زلزال 1) الذي وجه الى مكة المكرمة.

المخلوع نهب سلاح اليمن الجنوبي لصالح القوات الموالية له في الأجهزة الأمنية

قالت الإعلامية وفاء واصل ـ اذاعة وقناة صنعاء: حجم السلاح الذي تمتلكه مليشيا الحوثي كان محل تساؤل واستغراب الكثيرين خاصة وأن هذه المليشيا قد خاضت ست حروب شرسة مع الدولة، وقد أجاب التحقيق الاستقصائي «السلاح المنهوب» الذي عرضته قناة الجزيرة عن هذه التساؤلات وما يلفت النظر هو تحريض الرئيس المخلوع على قتل القشيبي رئيس اللواء 310 في محافظة عمران ونهب أسلحته والتي كانت غنيمة وافرة للحوثيين كما صرح بذلك رئيس هيئة الاركان محمد المقدشي مشيرةً إلى أن تسليط المخلوع للقيادات العسكرية للتمرد على السلطة الشرعية المنتخبة كان واضحا من تعليقه «سنُهيْكلَكُم» ويبدو جليا ظاهرا للعيان مدى سخطه لهيكلة الجيش التي استبعدت أقرباءه وحرمته من السيطرة على الجيش وكذا استكمال تسريب اسلحة الحرس الجمهوري للحوثيين وهذا سبب هذا الحقد الذي بات يحمله على منظومة الدولة والجيش معا وأوعز للحوثيين كسر شوكة بيت الأحمر ومواجهة مصيرهم بعد اقتحام الحوثيين للعاصمة، وأكدت واصل أن المخلوع استغل حروبه مع الحوثيين لإضعاف الوحدات الوطنية امام الحرس الجمهوري فكانت الحروب الست ضد الحوثيين بمثابة تكوين جيش لهم وبعد سقوط العاصمة صنعاء.

وأضافت واصل: إن الحوثيين سيطروا على أسلحة أربع مناطق عسكرية من أصل سبع مناطق ولم يكتف الحوثيون بهذا القدر المنهوب من أسلحة الدولة فكانت إيران تزودهم بكم مهول من الصورايخ آخرها (زلزال1) الذي وجه الى مكة المكرمة ليفاجئ العالم بقوة المنظومة الصاروخية التي تمتلكها مليشيا الحوثي بدعم إيراني ومن هنا يتضح كيف عملت هذه المليشيا على الاستفادة من كل الفرص المتاحة بعد إضعاف الدولة للسيطرة على الأسلحة والذخائر سواء الموجودة أو تهريب أسلحة جديدة الى داخل اليمن عن طريق إيران تحت مسمى الإغاثة ومن هنا يتضح جليا كيف تعمل هذه المليشيا على نخر مفاصل الدولة وإخضاعها للشرذمة والشتات والضعف ودخول اليمن منحنى خطر قد يودي باليمن واليمنيين إلى الهاوية.

أسلحة لم يتطرق لها الوثائقي

ومن جانبه أكد عبدالغني الحميري ـ الاعلامي والباحث السياسي أن السلاح كان ينهب من بدايات الحرب مع الإمامه في اليمن وعمل سوق الطلح للسلاح في اليمن ثم بعد حرب عام 94 امتلأت مخازن السلاح للمخلوع صالح بالسلاح الذي نهبه من الحزب الاشتراكي بعد الحرب فقد كانت مديونية الجنوب كقيمة سلاح ما يزيد عن 9 مليارات دولار كلها حولت من مخازن قاعدة لبوزة والعند جبل حديد وقاعدة صلاح الدين الى معسكرات المخلوع في الحفا وعطان ونقم اضافة الى تسليح اخذه المخلوع من فرنسا مقابل استثمارات توتال للغاز والنفط في اليمن وأسلحة كانت تزوده بها الدول الغربية لمكافحة الاٍرهاب للقوات الخاصة ومكافحة الاٍرهاب وهذه الأسلحة لم يتطرق لها البرنامج

ويضيف الحميري: إن المخلوع كان يعمل على توريث ابنه احمد ويعلم ان اليمن مكتظ بالسلاح ولابد حتى يكسر سلاح القبائل والأحزاب أن يمتلك أسلحة نوعية تفوقهم جميعا وكان حروب صعدة الست المقصود منها التخلص من الفرقة الاولى مدرع وقائدها علي محسن الاحمر الذي كان يرى فيه المخلوع عائق سيحول دون توريث ولده أحمد لما يمتلك من ألوية عسكرية ونفوذ في المؤسسه العسكرية اليمنية، فأراد أن يتخلص من أكبر قدر ممكن من عتاده وأفراده.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store