Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نعم للإبقاء

لعل مقال الاسبوع الفارط كان بمثابة الاستفتاء العام على إلغاء أو إبقاء المدارس السعودية التي تطرز جغرافية المدن الكبرى في بريطانيا العظمى التي تؤمها جحافل المبتعثين، وبدا واضحا بل وجليا من مداخلات و

A A

لعل مقال الاسبوع الفارط كان بمثابة الاستفتاء العام على إلغاء أو إبقاء المدارس السعودية التي تطرز جغرافية المدن الكبرى في بريطانيا العظمى التي تؤمها جحافل المبتعثين، وبدا واضحا بل وجليا من مداخلات وتعليقات الإخوة المبتعثين في بريطانيا أن الغالبية الساحقة منهم أي ما يعادل 95% وربما أكثر من ذلك بقليل هم ضد فكرة إلغاء المدارس السعودية في بريطانيا بل هم مع الإبقاء على هذه المدارس والعمل الجاد والمخلص على تطويرها وإنقاذها من وهدة التجاهل والإهمال الذي ران على بعض منها لأسباب لا نعرفها ولا ندعي الجهل بها، ويمكن الاطلاع على آراء الإخوة المبتعثين في بريطانيا من خلال رابط ملتقى الطلاب السعوديين في بريطانيا العظمى وهو:http://www.saudistudents.co.uk/vb/showthread.php?t=102274 إن الإخوة المبتعثين خاصة أولئك.. أرباب العوائل والذين لديهم أطفال في مراحل التعليم المختلفة بدت مداخالاتهم وتعليقاتهم الأكثر تأثرا من مجرد ذكر فكرة الإلغاء والترويج لها فطروحاتهم كانت أكثر إيجابية لما احتوته من أفكار ورؤى تطويرية لهذه المدارس من قبيل أن تتولى وزارة التربية والتعليم ندب معلمين متفرغين وكوادر إدارية للعمل في هذه المدارس وفي ذات الوقت استثمار الوقت في تطوير هذه الكودار التربوية والإدارية من خلال تدريبهم في مؤسسات التعليم البريطانية خلال أيام الأسبوع أو بعضها حيث إن المدارس السعودية تعمل ما بين يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع (الإجازة الأسبوعية) .بعض المداخلات والتعليقات كانت موجهة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يحدو كاتبوها الأمل في أن يوجه يحفظه الله مسؤولي وزارة التربية والتعليم على تقويم مسيرة هذه المدارس خلال العقود السابقة والعمل على إنقاذها من خلال دعمها ماديا وبشريا أسوة بالاكاديميات السعودية في العواصم الكبرى في العالم.إن العمل على إبقاء المدارس السعودية في بريطانيا نشطة وفاعلة ضرورة وطنية خاصة وأن هذه المدارس تقوم بدور مهم في إبقاء أبنائنا وبناتنا على صلة بلغتنا الأم، والأهم من ذلك على صلة بالثقافة الإسلامية مما يعزز من المنظومة القيمية لدى البنين والبنات ويحمي مجالهم الإدراكي من التشويه.ضوء: (آفه الرأي الهوى ..ومن ركب الحق غلب الخلق)

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store