Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

يعقوب: فوزي بجائزة الثبيتي علامة فارقة في مسيرتي

No Image

A A
أبدى الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، الفائز بجائزة الشاعر محمد الثبيتي لهذا العام عن ديوانه «ليس يعنيني كثيرًا»، سعادته بنيل هذه الجائزة المرتبطة باسم شخصية شعرية لها وزنها في الساحة الأدبية والثقافية، قائلًا: أن تقرأ شعر الثبيتي فأنت بالتأكيد ستصل إلى نتيجة مفادها أنك عاشقٌ للثبيتي بشعره وإنسانيته، بوهجه وصمته، بمسيرته وتضاريسه.. وهذا كله تستطيع أن تحتمله وتتغنّى به، لكن أن تفوز بجائزة تحمل اسم الثبيتي، وأنت تحمل كل هذا العشق للثبيتي، فهذا سيكون عصيًّا على الإدراك والاحتمال، وهذا ما حدث لي بالضبط عندما اتصل بي أمين جائزة الثبيتي أستاذنا وصديق الثبيتي وصديق شعره - كما قال ذات مرة - صديقي النبيل الناقد والإنسان سعيد السريحي.

مضيفًا بقوله: لم يكن الحدث بالنسبة لي أدبيًا أو حتى ثقافيًا؛ بل كان حدثًا إنسانيًا، وعلامة فارقة في مسيرتي (الشعرإنسانية) إذا صح التعبير. والجميل بالنسبة لي أن يفوز هذا الديوان بالذات بجائزة الثبيتي، وهو الديوان الخامس لي وقد صدر عن نادي الباحة الأدبي عام 2015م، وما ذلك إلا لأَنِّي كل قصائد هذا الديوان تنتمي لشعر (التفعيلة) وهي مجازفة لذيذة بالنسبة لمحمد إبراهيم يعقوب والذي يمثل القصيدة العمودية بامتياز.. وأنا أؤمن أن الشعر هو مجازفة بشكل أو بآخر، وأظن أن الثبيتي آمن بهذا وكرّسه من خلال ديوانه «التضاريس» الذي خلخل كل النصوص السائدة في الشعر واستحق بحق أن يكون (أيقونة الحداثة الشعرية).

وختم الشاعر يعقوب حديثه بقوله: إننا كشعراء ما بعد الثمانينيات التي يعرفها الجميع لم نحظَ بالقراءة النقدية التي نستحق، لست أنا فقط الكثير الكثير غيري، ونحن من خلال هذه الجوائز نرمّم تجاهلنا النقدي، ونلوّح من بعيد لعلّ أحدًا يرانا ذات تلويح.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store