Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الفالح بعد أول اجتماع لمراقبة اتفاق النفط: متفائلون في المملكة وسنعمل مع إدارة ترامب

No Image

السادة: سنتوازن رغم «الصخري».. المرزوق: لن نقبل بالتزام أقل من 100 %.. نوفاك: النتائج تفوق التوقعات

A A
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، أمس: إن حالة من الرضا والتفاؤل تسود المسؤولين بالمملكة، إثر قرار خفض إنتاج النفط، مشيرًا إلى أن الأسواق في طريقها لاستعادة التوازن، وأن المخزونات العالمية ستعود إلى متوسط خمس سنوات، أي ما يعادل نحو 300 مليون برميل بحلول منتصف 2017، في حالة الالتزام الكامل بقرار الخفض. وأبدى الفالح رضاه وتفاؤله، لدى مشاركته في أول اجتماع للجنة مراقبة الاتفاق في فيينا، وأضاف: كما قلت الأسواق هي السبيل لإعادة التوازن، وهذا ما يحدث.

وأكد الفالح قبيل مشاركته في الاجتماع للصحافيين، رضاه عن التزام الدول بخفض الإنتاج، بما فيها العراق، مشيراً إلى أن المملكة ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، في هذا المجال، مشدداً على عدم وجود مفاجآت حتى الآن من حيث العرض والطلب من أي مصادر أخرى. ولفت إلى ان منتجي النفط من أوبك وخارجها ملتزمون بتعهداتهم تقليص إنتاج النفط، مؤكداً أن الهدف من خفض الإنتاج، ليس الأسعار بل هو إعادة أسواق النفط إلى استقرارها. وقال الفالح: عادة ما يرفع المنتجون من خارج أوبك إنتاجهم لتعويض أي خفض طوعي من أوبك. نرى الآن تخفيضات طوعية من الجانبين.

وفي نفس السياق، أبدى وزراء الطاقة من الدول الأعضاء في أوبك ومن خارجها عقب اجتماع فيينا، أمس، تفاؤلهم إزاء اتفاق خفض إنتاج النفط في الوقت، الذي عقدت فيه اللجنة المكلفة بمتابعة الالتزام بالاتفاق أول اجتماعاتها، بعد أن اتفقوا على تشكيل لجنة فنية لمساعدة لجنة مراقبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج.

وقال وزير الطاقة القطري محمد السادة: إن سوق النفط ستتوازن على الأرجح، حتى مع زيادة منصات الحفر لاستخراج النفط الصخري، وذلك مع قيام المنتجين بتنفيذ التخفيضات المتفق عليها. وأبلغ السادة الصحافيين: أعتقد أنه مع زيادة الطلب في نهاية المطاف فإن النفط الصخري سيجد من يأخذه بالكامل. وقال السادة : إن الطلب قوي حيث من المتوقع أن يتماشى النمو مع زيادة العام الماضي البالغة نحو 1.2 مليون برميل يومياً.

وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق للصحافيين: إن لجنة مراقبة تخفيضات الإنتاج التي اتفق عليها المنتجون من أوبك وخارجها،ستعقد اجتماعها التالي في الكويت بعد 17 مارس، وقال المرزوق: إن اجتماعاً ثالثاً للجنة سيعقد قبيل اجتماع أوبك في مايو. وقال المرزوق الذي يرأس اللجنة المكونة من 5 أعضاء (الجزائر وفنزويلا وروسيا وعُمان): إنها ستبحث الوسيلة الأمثل للالتزام ومستوى الالتزام المقبول، وأضاف مؤكداً: لن نقبل أي شيء أقل من التزام 100%بالتخفيضات المتفق عليها بين أوبك والمنتجين المستقلين.

من جانبه، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: إن اتفاق المنتجين من أوبك ومن خارجها على خفض الإنتاج اعتبارًا من هذا الشهر، يثبت نجاحه ويحقق نتائج تفوق التوقعات. وقال نوفاك: الاتفاق ناجح.. كل الدول تلتزم بالاتفاق.. والنتائج تفوق التوقعات.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store