Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

(سيفا سلمان)

No Image

A A
كعادته شاعر الوطن الدكتور علي بن مشرف الشهري يبدع بكلماته ذودًا ودفاعا عن الوطن، ورفع همم جنوده المخلصين، في قصيدة سطرها بعد الحادثة الإرهابية بحي الحرازات بجدة، قال فيها:

الحزمُ حزمُكَ والعدوُّ سرابُ

والكفُّ كفُّكَ رحمةٌ وعذابُ

والشعبُ خلفَكيهتفون تحيةً

تَحْيا .. ويفْنى البغْيُ والإرهابُ

سيْفانِ من حَزْمٍسلَلْتَ كليْهما

حتى تَولّوا مدبرينَ وذابُوا

سيفانِ منك محمدٌ ومحمدٌ

حدَّاهُما للنائباتِ جوابُ

سيفٌ على حدِّ الجنوبِ ضربتَهُ

فتقطّعتْ منضربِهِ الأذنابُ

وعلى البغاة عليكَ سيفٌ ناطقٌ

في حدِّهِ الإعْجامُوالإعْرابُ

أحرقتَهم ونقشتَ فَوْقَ جِباهِهِمْ

بالنارِ: «حزْمي ليسَ فيهِ إيَابُ»

وعلى كتائبكَ الشِّدَادِ محمدٌ

في النَّائفاتِ مُخضرمٌ ومُهابُ

وعلى رؤاكَالنيِّراتِ محمّدٌ

فعّالُ أفكارٍ بها عَرَّابُ

يا موطنَ الإسلامِ قبلةَأهلِهِ

هل تستوي والوكرُ والسِّرْدابُ

رمزُ السلامِ لِمَنْ أرادَ سلامَهُ

ولمَنْ أبَى فمدافِعٌ وحِرابُ

في كلِّ شِبْرٍ من بلادي ضيْغِمٌ

يفْري وفي أنيابِهِ الأعْطابُ

كلٌّ بها جبرانُ تعْزِفُ كفُّهُ

صوتَالرصاصِ فيسقطُ الكذّابُ

لا عزفَ يشبُهُ عزفنا في موطنٍ

تفنىلَهُ الأرواحُ والأهدابُ

ضاقتْ بهم كلُّ البلادِ فهُمْ بها

فئرانُخُبْثٍ بيننا وكلابُ

فمساؤهمْ في الياسمينِ وفي الْحَرَا

زاتِ الصباحُمداخِنٌ وضِرابُ

نَحْنُ الجنودُ على صخورِ صمودِنا

يتحطّمُونَ وتُحرَقُ الأعصابُ

إنِّي السُّعُوديُّ الذي عمَرَ الهوى

صدري وغيركِ من هوايَ خَرابُ

مفتُونُ تُرْبَكِ والحجارةِ والسَّنا

والعشقُ فيكِ عقيدةٌ وكتابُ

أنا إنْوهبْتُك من فمِي أو من دمي

أنشودةً ففؤادُكَ الوهّابُ

مَنْضَمَّ روحي في حنايا صدرِهِ

بِاللّهِِ ما يُجْزى وكيف يُثَابُ !!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store