Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

محكمة جدة التنفيذية

همزة وصل

A A
• في الحقيقة أشكر جدا وزارة العدل، والتي باتت أكثر تطوُّراً، وأجمل تحوُّلاً في تعاملاتها مع التقنية، حيثُ أصبح النجاح جزءا من واقعها اليومي الذي يعيشه المواطن ويتعايش معه، وهو شيء يُقدِّره المواطن ويحترمه وبقوة، ولا شيء أجمل من أن ترى واقعك يمضي بسلاسة، ويتعامل معك بروح العصر، ومن خلال زيارة قصيرة لمحكمة جدة التنفيذية، كانت الفرصة للوقوف على الواقع الذي من خلاله اكتشفتُ أن هناك أموراً بجد تستحق التصفيق.. لكن هنا بعض ملاحظات هي ليست إلا من أجل أن نصل معاً للنجاحات التي نريدها تكون حديث الناس..!!!

• منها الموقع، والذي بات مكتظاً حدّ الجنون، لدرجة أن المراجعين يضطرون للذهاب إلى عُمق الحي من أجل الوقوف، وفي هذا تَعب للمراجع، وتعاسة لسُكَّان الحي الذين وجدوا أنفسهم غارقين في زحامٍ يتكرر يومياً من الفجر حتى نهاية الدوام، إضافةً إلى أن هناك بعض التعاملات منها إيقاف الخدمات، وهو عمل جيَّد يحمي حقوق الناس، لكن في المقابل هناك عوائق منها ضرورة رفع هذا الإيقاف بطريقةٍ عاجلة فور انتهاء المشكلة، لكن أن تبقى الحكاية مُعطَّلة بين حضور وغياب الإداري المسؤول عن القضية، فتلك قضية تمسُّ حقوق الناس ومصالحهم، وتُعطِّلهم كثيراً، وربما تضعهم في ظروف قاسية تُؤثِّر على حياتهم، وتُربك تعاملاتهم، كما أن هناك حكاية أخرى، هو أن تُرفَض أوراق مخالصات معتمدة من شركة رسمية إلا بحضور محامي الشركة، فتلك حكاية أخرى، وما أظنُّ أن هناك أحداً يُغامر في أن يضع نفسه في قضية تزوير، وهي قضية أصعب من قضيته الأولى، ومع مَن؟ مع القضاء..!!!

• (خاتمة الهمزة).. أجمل ما في الحياة "العدل"، الذي بدونه لا حياة ولا أمن ولا سعادة.. تحية لوزارة العدل... وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة