Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مشاكل الخادمات

No Image

A A
الى متى يستمر مسلسل اعتداء الخادمات على الأطفال وتعذيبهم وقتلهم دون رحمة او شفقة فلقد ازدادت جرائم الخادمات بشكل كبير في الفترة السابقة وهذا كله بسبب اعتمادنا الكلي على الاستقدام من دول معينة فقط وتكررت هذه الجرائم من جنسيات معينة اثبتت لنا عدم صلاحيتها في المحافظة على هؤلاء الابرياء ولعل الكثير من المقاطع التي يتداولها الجميع وفيها ضرب وتعذيب للأطفال من قبل بعض الخادمات لهو أكبر دليل على فشل هذه العمالة ومدى خطورتها مما يجعلنا في وضع يستوجب علينا اعادة التفكير في منع استقدام مثل هذه العمالة أو الحد منها وفتح الاستقدام من دول اخرى أثبتت نجاحها لدينا مثل فيتنام والهند ونيبال ودول آسيا الوسطى ولازلت أكرر وأقول يجب ان يكون الاستقدام متاحاً لجميع الدول فهناك دول لديها عمالة ممتازة وباسعار معقولة جدا ولكننا لاننظر اليها وقيدنا انفسنا بعدة دول لم تنجح عمالتها في مجتمعنا وعانينا منهم الكثير من المشاكل من اعتداء على الأطفال او هروب أو محاولة قتل او انتحار،وانتشار السحر والشعوذة بشكل كبيرفي عالمهم الاجرامي وهذا كله يحدث ونحن لانزال نصر على استقدام مثل هذه العمالة غير الصالحة وتتكرر نفس المشاكل منهم ولانصحو الا في وقت متأخر وبعدها ننسى كل ماحدث وتستمر المعاناة واعتمادنا على الاستقدام من دول معينة كان سببا رئيسيا في ارتفاع اسعار الخادمات الى مستويات قياسية ولكن لو كان الاستقدام مفتوحاً من أغلب الدول لوجدنا هبوطاً في الاسعار الى النصف ولاستطعنا الحصول على عمالة منزلية ذات كفاءة وجودة عالية وخففنا من ارتفاع اسعار استقدام الخادمات الذي بات مرهقاً لميزانية بعض الاسر المحدودة الدخل ..يجب أن نضع حلولاً لمشاكل الخادمات وان نفتح المجال للاستقدام من كل مكان وان نبحث عن العمالة المنزلية الجيدة والتي تناسب مجتمعنا والحد من استقدام العمالة غير الصالحة ولابد ايضا من وجود لجنة مختصة تقوم بالاشراف على فحص العمالة الوافدة من الناحية النفسية والتاكد من استقرار احوالهم النفسية والوقوف على أوضاعهم عن قرب ومدى صلاحيتهم للعمل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة