Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

2030..إنجاز وإعجاز ..أين نحن منها ؟

No Image

A A
2030 ليست رؤية تقليدية وانما صياغة وحلول وتجسيد لما يفترض أن نكون بالإضافه الى ما نحن عليه

قد تكون 2030 لامست مسامع الجميع وأوجز قراءتها وفهمها الكثير وأخطاها ولم يدركها البقية ،كانت المعرفة الفيصل بين شرائح المجتمع ،صورة رسمتها أنامل الفنان ،كانت تجسد الرؤية الحلول المنطقية ،والتحولات الاقتصادية والأبعاد التاريخية والاستراتيجية الجميلة لواقع يفوق ما نحن عليه .

لم تغيّب2030 ويغيّب من رسم خطوطها واطارها أهميتنا اتجاهها والمبادئ التي تناولتها وشفافية محاورها بمفهومها وإيمان بها كحلول وأسلوب لقيادة تعي وتدرك مانحن عليه وما يفترض أن نكون ،ما يجعلنا أمام علامات استفهام كثيرة ، هو أين نحن من كل هذا؟

أين النماذج التي كانت الرؤية تراودها بأحلامها وبادرت بترجمتها فيما يخصها كردة فعل تعبر عن نماذج مصغرة لها وأن الرؤية كانت بمثابة البيت الكبير الذي يظللها ويحميها لما سطروه من برامج تطوير واصلاح وأن ما نصت عليه الرؤية كان توجها لها واهدافاً ضمن خططها لم يتم انجازها فيما مضى وجاءت الرؤية بمثابة ولادة لها.

.. المجتمع بكافة طبقاته ومؤسساته لابد أن يعي دوره الكامل تجاه 2030 وأن يترجمها وان يكون على مستوى توجهاتها وأن يبادر برسم معالمها في ما يخصها والاخلاص والايمان بواقعها وترجمتها ببرامج العمل التي تسرع عجلتها وحتى نعكس لقيادتنا أنه آن الأوان أن نسخر طاقتنا لماتريد ونريد أن نكون عليه .

وأن يشرع كل ما يخص تفاصيلها ونهضتها وان تقام لها ورش العمل والدراسات التي تعرض نماذج تطبيقها على الأجهزة والمؤسسات ولاندع ما مضى بسلوكنا ونظرتنا التي أوجدناها لنا أن يقف أمام مستقبلنا.

من الصحي اختلاف وجهاتنا لكل تفصيل وهو مالم تغيبه الرؤية ،ترك مساحه للآخرين بقناعة وألا ندعي ذلك وفي تفاصيل العلاقة وعندما تكون أمورنا على المحك تسقط أقنعتنا.

لابد من رؤى صادقة وقناعة تامة لما قد نكون اسهمنا بإيجاده وفرضه علينا حتى اصبح جزءاً من ثقافتنا والسعي لتبديله،وان لم تكن لدينا الرؤى الخاصة بنا التي تشترك معها وتلتقي بها فان 2030 قد تأخذ طريقاً وعرة .

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة