الأديبات السعوديات يستحوذن على 35 %من حركة التأليف

أوضح القاص خالد أحمد اليوسف أن الإصدارات الأدبية النسائية بالمملكة في العام الماضي بلغت (169) إصدارًا متنوعًا، تمثل قرابة 35 %من الإصدارات السعودية بعد أن كانت لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة قبل 15 عامًا. لافتًا إلى أن المرأة السعودية أصدرت (306) أعمال روائية، و(201) مجموعة قصصية، و(196) كتابا في السنوات العشر الأخيرة.

جاء ذلك في كتابه «حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة» ضمن إصدارات المجلة العربية، حيث أشار فيه اليوسف إلى أن كثيرًا من الكُتّاب السعوديين يلجأون إلى الدول العربية، وخاصة لبنان والكويت ومصر، للنشر فيها، في ظل تراجع دور الأندية الأدبية، راصدًا (5) عوامل يرى أنها أسهمت في ذلك، متمثلة في:

1- اتساع دائرة التأليف والنشر الأدبي والبحث عن الطباعة الأجود والأجمل والأقل سعرا والأكثر انتشارًا ووصولا للقراء والمستفيدين.

2 - انتشار الكتاب على أكبر مساحة ممكنة.

3 - تقدم الطباعة لدى الكثير من دور النشر العربية وخصوصا في بيروت

4- دور النشر العربية لا تكتفي بطباعة الكتاب والمشاركة في المعارض العربية والعالمية؛ بل سارعت للحضور عبر البوابات الإلكترونية من أجل تسويق منتجها.

5- ساهمت دور النشر العربية في وصول الكتاب الأدبي السعودي إلى كثير من الجوائز والاحتفالات والمهرجانات بل والترجمة إلى اللغات الأخرى.

تراجع دور الأندية الأدبية

وطرح اليوسف عددًا من التساؤلات حول تراجع النشر في الأندية الأدبية، مشيرًا إلى أن بعضها يمارس نشر كتب بعيدة تمامًا عن تخصصها على الرغم من الحاجة القوية للإصدار الأدبي. واعتبر أن نادي الحدود الشمالية الأقل في حركة النشر.

ولفت اليوسف لبروز دولة الكويت كناشر للكتاب السعودي بـ(40) كتابا، ثم مصر بـ(29) كتابا، واصفًا بيروت بأنها عاصمة للنشر والطباعة بحوالى (193) كتابًا.

النقد تفاعل مع الحركة الإبداعية ووصل عدد الكتب النقدية في هذا العام إلى

(77) كتابًا

تجاوز الذين أصدروا أكثر من كتاب واحد في هذا العام (45) كاتبًا وكاتبة وكان عددهم في العام الماضي (32) كاتبا وكاتبة.

الاهتمام بالمسرح نصًا ودراسة وتوثيقا بصدور (7) كتب تجمع نصوصا مسرحية لعدد كبير من كتاب المسرح.

تجاوز الاهتمام بالنصوص الأدبية وقصيدة النثر والخواطر والمقالة الأدبية حدود المعقول، ووصل عدد ما صدر من هذا النوع إلى (86) كتابًا.

وصول مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع بالدمام إلى مرتبة متقدمة في نشر الكتاب السعودي بعد أن أصدر بمفرده (53) كتابًا.

أهم الظواهر في حركة التأليف والنشر:

ما زال الدكتور علي الدرورة من أبرز المؤلفين السعوديين وأنشطهم وأكثرهم نشرا وإصدارا وقد صدر له (8) كتب متنوعة بين الشعر والقصة القصيرة والدراسات الأدبية والتراثية.