Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الضربات الاستباقية أسقطت 468 مطلوبا خلال عام

No Image

A A
نجحت الجهات الأمنية من بداية العام الهجري الحالي وحتى نهاية الأسبوع المنصرم في توجيه ضربات استباقية قوية فككت العديد من الخلايا الإرهابية والقبض على عدد كبير من أصحاب الأفكار الضالة والإرهابية في مختلف المناطق والمحافظات، حيث وجهت صفعة قوية بضبطها 468 شخصا من بداية العام الحالي، منهم 40 % من غير السعوديين من جنسيات مختلفة .واستطاعت الجهات الأمنية تفكيك العديد من الخلايا التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية أو المساعدة على تلك العمليات، وفيما يلي أعداد وجنسيات المقبوض عليهم:

خبيران: الضربات الاستباقية ضد «الإرهاب» دليل احترافية العمل الأمني

اتفق خبيران في مجال الأمن والعمل التربوي، أن الضربات الاستباقية ضد «الإرهاب» دليل كفاءة العمل الأمني الاحترافي، وتؤكد التنسيق الأمني الاحترافي على مختلف المستويات، وتعكس قدرة رجال الأمن على التجانس والعمل في وقت واحد وفي أكثر من موقع وباحتراف شامل.

وقال الخبير الأمني اللواء طلال ملائكة: إن العمل الاحترافي الأمني يؤدي إلى نتائج إيجابية ومتميزة كما حدث مؤخرًا في الضربات الأمنية الاستباقية التي أوقعت بالعديد من المطلوبين أمنيًا، مؤكدًا أن حصول صاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على جائزة جورج تينت يؤكد قوة المملكة في المجال الأمني والاستخباراتي وشهادة دولية بإمكانيات المملكة ودورها في محاربة الإرهاب، فالإرهاب كما تعلمون أصبح ظاهرة واضحة في العالم.

ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية أصبحت توجه ضربات استباقية قوية ضد كل من يحاول الإضرار بأمن واستقرار البلد، وأجهزتنا الأمنية صمام أمان بإذن الله ضد كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار، كما أن للمواطنين والمقيمين دورهم في الإبلاغ عن كل من يحاول النيل من استقرارنا وأمننا، موضحًا أن الضربات الاستباقية الأخيرة وتزامنها في نفس الوقت يؤكد التنسيق الأمني الاحترافي على مختلف المستويات، والتنفيذ البارع بكل دقة وهو ما يؤكد قدرة رجال الأمن على التجانس والعمل في وقت واحد وفي أكثر من موقع وباحتراف شامل.

أما علي بن صالح الزهراني التربوي وعضو مجلس منطقة الباحة سابقًا، فقال: أولًا نهنئ سمو ولي العهد ووزير الداخلية بالحصول على الجائزة العالمية «جورج تينت» التي لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة القدرات العالية لسموه ولكل رجال الأمن في بلادنا، كما أن الضربات الاستباقية في القبض على المخربين والمجرمين تؤكد أن الأمن في المملكة مضرب مثل على مستوى العالم، حيث ضرب وزير الداخلية أروع مثل في الوفاء حفاظًا على أمننا واستقرارنا منذ أكثر من عقدين من الزمن في محاربة الإرهاب حتى جعل من مملكتنا أمنًا واستقرارًا.

وأشار إلى أن رجال الأمن في الميدان يبذلون أرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلد، فالكل يتنقل وكأنه محاط بحراسات أمنية، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من بات آمنًا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) أو كما قال، وأضاف بأن رجال الأمن يثبتون كل يوم أنهم على قدر المسؤولية ويوجهون الضربات الاستباقية لإجهاض محاولات من يحاول العبث بالأمن والاستقرار، ولا شك في أن الضربات الاستباقية الأخيرة تؤكد احترافية رجال الأمن وتعاملهم مع مختلف الظروف.

الداخلية.. صفعات متتالية لاجتثاث الإرهاب

النجاحات التي حققتها وزارة الداخلية في مختلف المجالات الأمنية وبالذات إجهاض المحاولات الإرهابية، لم تأتِ من فراغ، فالوزارة لديها خطة عمل وإستراتيجية واضحة في جميع المجالات التي تحقق أهدافها، حيث تضم قطاعات عمل لكل منها أهدافها وطريقتها، لكنها تتكامل في المخرج، فالداخلية تقدم مئات الخدمات الإلكترونية.. وتعتبر الوزارة الأولى على مستوى المملكة في تقديم خدماتها الإلكترونية للمواطنين والمقيمين. كما أن الوزارة بالإضافة إلى عملها الأمني لم تتجاهل الفكر، ودراسة الجريمة وتطورها وكيفية الحد من عمليات غسيل الأموال، وأيضًا الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتقديم الخدمات الإنسانية المختلفة.وقد شهدت الوزارة خلال السنوات الأربع الأخيرة نهضة تنموية شاملة تضاف إلى نهضتها السابقة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله-، وذلك لنشر الأمن في الوطن بحكمة وحزم طبقًا للشريعة السمحة، حيث وفِّق في وضع نهاية لمعاناة البلاد من الشتات السياسي، والصراع القبلي، والإهمال الإداري، وانعدام الأمن وغياب الحكومة المركزية.. وعلى نهج الملك المؤسس، سار أبناؤه من بعده مطبقين أحدث العلوم والنظم والتقنيات في مجال حفظ الأمن. وقد أخذت الداخلية على عاتقها مسؤولية خدمة المواطنين والمقيمين عن طريق تحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة، وتاريخ الوزارة وبقطاعاتها المختلفة حافل بالقفزات الإدارية والتنظيمية والتحديث المتواصل. وتطورت الداخلية بشكل متسارع وأصبحت تضم 25 قطاعًا حيويًا من القطاعات الكبيرة في سبيل ترسيخ مفهوم الأمن والأمان في بلادنا، باعتبار الأمن هو الركيزة الأساسية للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

وفيما يلي أبرز قطاعات وزارة الداخلية:

«التحريات المالية»

وحدة التحريات المالية هي وحدة إدارية تابعة لوزارة الداخلية مهمتها الأساسية تلقي البلاغات عن المعاملات المالية المشبوهة وتحليلها وإعداد التقارير عنها وإحالتها للجهات المختصة، ومن ثم حفظها بقاعدة البيانات، كما تقوم بتبادل المعلومات مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها بهدف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

«قوات الأمن الخاصة»

قوات مدربة على مستوى عالٍ من المهارات المختلفة من أجل القيام بالعمليات الخاصة والسريعة لحفظ الأمن الداخلي، ومساندة قطاعات الأمن الأخرى، والقيام بأي عملية أمنية تحدد من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

«الإدارة العامة للأمن الفكري»

تعد وزارة الداخلية من أوائل الجهات التي أبدت اهتمامًا كبيرًا في المساهمة وتبني دور ريادي في تحقيق الأمن الفكري في المجتمع السعودي على مختلف الأصعدة، وتبرز أهمية هذا الدور في تناول العوامل الموضوعية ومنابعها الثقافية والفكرية التي تشكل مهددات للأمن الفكري والتعامل معها ومواجهتها على أسس علمية من أجل التعرف على بواعثه الأساسية ودوافعه الحقيقية وبذل الأسباب الواقية من انتشاره وتناميه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store