ويأتي ذلك وفي وقت بدأت فيه أمانة ملتقى مكة أمس الأول استقبال المبادرات الفردية للراغبين في المشاركة بمبادرات تنسجم مع شعار الملتقى «كيف نكون قدوة؟»، وذلك من خلال آليتين، الأولى تحت مظلة والجهات الحكومية أو المؤسسات، التي يتبع لها المشارك، والثانية بشكل فردي مباشر من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة «ثروة»، وحددت الأمانة يوم 20 رجب آخر موعد لاستقبال مشاركات الأفراد.
وأوضح الدكتور سعد بن محمد مارق، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، أن أمانة الملتقى اقترحت أن يكون هناك جوائز في صيغة تكاملية محفزة، بهدف تحسين وتطوير المبادرات، وتحفيز الجهات والأفراد للتحضير المبكر، والتركيز على الجودة، وتوسيع الأثر الإيحابي للمبادرات، كما وكيفا، مشيرًا إلى أن الأمانة حددت آلية لترشيح المبادرات للجوائز بأن تقوم كل جهة حكومية أو خاصة أو من الأفراد بترشيح مبادرة واحدة فقط، للدخول ضمن المنافسة على جوائز الفرع، الذي تندرج تحته، وأن يتم ترشيحها من الجهة المشاركة نفسها أو من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكة المكرمة.
وأشار مارق إلى أن أمانة الملتقى وضعت عددًا من المعايير التي يتم التقييم وفقها، وهي:
- التأثير على الإنسان والمكان
- الأسبقية بإيجاد طرق وموارد جديدة للتنفيذ بإبداع
- الاستدامة وقابلية للنمو والتطور
- تميز نواتجها المضافة
- الجاذبية وقابليتها للمشاركة الواسعة
- الشمولية.
مضيفا، أن اختيار شخصية العام لملتقى مكة الثقافي، التي سيتم ترشيحها من قبل أمانة الجائزة ويوافق عليها سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك بناء على معيارين هما:
- تمثيلها لشعار العام «كيف نكون قدوة؟
- أن يكون لها جهود في مجال هدف الملتقى في منطقة مكة المكرمة.