Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عم المتوفى محمد مفتي: توسيع دائرة التحقيقات والنتائج خلال أسبوعين

No Image

عقب اكتشاف "آثار دم" في قضية مبتثعي أمريكا

A A
تعهدت الجهات الأمنية بولاية إلينوي الأمريكية، بحلحلة خيوط القضية المتعلقة بوفاة طالبين سعوديين مبتعثين قُضيا في مرآب سيارات خلال أسبوعين فقط، فيما سلمت السلطات الأمريكية جثمان الشابين، أمجد بالخير (24 سنة) ومحمد مفتي (21 سنة) لذويهما تمهيدًا لنقلهما ودفنهما بالمملكة، وذلك طبقًا لما أكده الدكتور غالب مفتي خلال حديث مع «المدينة» عقب استلام جثة ابن أخيه محمد من السلطات الأمريكية ونقل الجثمان إلى العاصمة الأمريكية والتنسيق مع شركة الطيران لنقله إلى المدينة المنورة، وكذلك استلام ذوي المتوفي أمجد بالخير من قبل ذويه تمهيدًا لدفنه بمحافظة جدة.

وأوضح مفتي في اتصال هاتفي مع «المدينة» عقب تسلمه جثمان ابن أخيه وإنهاء الإجراءات بالمطار: أن السلطات الأمريكية لا تزال مستمرة في إجراء تحقيقاتها الموسعة مع جيران الشابين المتوفين -رحمهما الله- وكذلك أصدقائهما للوصول إلى الأسباب الحقيقة وراء حالة الوفاة التي يشوبها الغموض، ووعدت السلطات الأمنية بأن تنتهى التحقيقات خلال أسبوعين وستظهر التحقيقات النهائية أسباب وفاة الشابين المبتعثين، وأضاف: إن المعلومات المتوفرة لدى الجهات الأمنية تشير إلى وجود آثار دماء على جثة الفقيد محمد مفتي، بينما لم يتضح بعد هل آثار بقع الدم كانت بسبب استنشاق العادم الناتج عن وضعية التشغيل لمحرك السيارة في المرأب أم نتيجة حالة اعتداء على المتوفى، منوهًا بأن السلطات أطلعت ذوي المتوفَين على النتائج الأولية للتحقيقات عقب رفع البصمات على المركبة ومحتويات المرآب والتحقيق في دائرة محيط المتوفَين.

يُذكر أن السلطات الأمريكية أعلنت أنها عثرت على جثماني الشابين أمجد بالخير ومحمد مفتي في مرآب سيارتهما المقابل لمقر إقامتهما خارج المدينة الجامعية مطلع الأسبوع الجاري، وقالت: إنها فتحت تحقيقات حول القضية، بينما أشارت السلطات هناك إلى أن ارتفاع منسوب عادم المركبة التي كانت على وضعية التشغيل أثناء العثور على الجثتين، كان أحد الأسباب التي قادت إلى الوفاة بينما لا يزال الغموض يكتنف القضية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store