Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«قائد الدفاع الجوي» يفتتح مبنى الوقاية من أسلحة الدمار الشامل

No Image

يدفع بضباط وأفراد لميادين الشرف بينهم خريجون من دول عربية

A A
يفتتح الفريق الركن محمد بن عوض سحيم قائد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اليوم مبنى الحرب الكيماوية والوقاية من اسلحة الدمار الشامل حيث جهز المبنى بكامل المعدات التى تخدم عمليات التدريب الفعلية في هذا المجال للوصول بالمتدربين الى اعلى درجات الاستعداد لمواجهة هذا النوع من التهديدات كما يرعي الفريق سحيم حفل تخرج دورات معهد قوات الدفاع الجوي وذلك بمقر المعهد بجدة، ، كما يدشن قائد قوات الدفاع الجوي عدد من المشاريع التنمويه الاخرى كتطوير الواجهة البحرية، وتجهيز الشاطى بملاعب ومساحات خضراء ومبنى للخطوط السعودية، وعدد من المشاريع التنموية الاخرى بالمعهد.

وخلال البروفات التي سبقت حفل تخرج الدورات والتى يشارك بها عدد من العسكريين من الدول العربية الشقيقه، قال اللواء المهندس ركن زيد عبدالعزيز الشغرود قائد معهد قوات الدفاع الجوي للخريجين في كلمة أبوية توجيهية في ختام بروفات التخرج بميدان معهد قوات الدفاع الجوي بجدة: لدينا جوانب قصور ومن منا كامل.. ويعلم الله أننا اجتهدنا أن نحسن ضيافتكم ببلدكم، وحرصنا على تدريبكم وتأهيلكم كجنودنا وضباطنا، ونرجو منكم العذر إن أتاكم منا أي قصور، وأناشدكم أن لا تحرمونا من ملاحظاتكم وتوجيهاتكم، والتي أجزم لكم أنها ستؤخذ بعين الاعتبار.

وكان الخريجون قد أمضوا أشهرًا من التدريبات العسكرية الشاقة والتي امتزجت بين تدريبات ميدانية وأخرى تعليمية، كان المشهد مهيبًا، وكنا نستشعر أصداء تلك الكلمات التي وجهها القائد المتمرس مباشرة إلى قلوب الخريجين والذين التقينا بعضهم حيث عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بحضور هذه الدورات المتقدمة منوهين بمشاعر الأخوة والترابط والتلاحم التي جمعت بينهم طوال الفترة التدريبية التعليمية.

«المدينة «رصدت المشهد كاملًا وفور سماع «الأمر العسكري» بانصراف طوابير المتدربين من الميدان.. وما أن أنهى ضابط الميدان أمره العسكري وبدأت الكتل العسكرية والسرايا بالتحرك سارعنا الخطى للحاق بالمتدربين، والذين كانوا يعدون خفافًا في خطوات عسكرية خاطفة كأنهم لم يتعبوا من ساعات الاستعراض والوقوف بالميدان لأداء البروفات العسكرية لتخرجهم، حيث التقينا ضابطين برتبة «رائد» من دولة السودان الشقيقة، باركنا لهما بالتخرج، وسألناهما مباشرة عن الأشهر التي أمضياها في الدورة، حيث قال الرائدان محمد المختار إبراهيم ، وصلاح الدين عزالدين: صراحة لم نشعر بالغربة كنا بين إخوتنا وكانت من أجمل الدورات العسكرية التي التحقنا بها، فالمملكة تمتلك من القدرات العسكرية الكثير، على مستوى التدريب والتقنيات الحديثة، ولهذا كانت الفائدة كبيرة بالنسبة لنا.

وتابعا: زملاؤنا من المتدربين كانوا كالإخوة لنا، يعاملوننا بكل لطف، وكرم غير مستغرب من أبناء المملكة، وقيادة المعهد وبرغم من الجوانب العسكرية الصارمة في مجال التدريب والانضباط العسكري الا انهم كانوا مضيافين سباقين للخير، ولم يتسن لنا مواصلة الحديث حيث انصرفا بعد ان تلقيا تعليمات عسكرية بالحضور إلى الثكنات العسكرية الداخلية بالمعهد مع زملائهم ، ورغم حرارة اجواء جدة ورطوبة بحرها التي كان المعهد على سواحله.. وحرارة البروفات التدريبية الميدانية إلا ان الابتسامات المشرقة كانت ترتسم على الوجوه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store