* حيَّا الزهراء والنهضة (1) بجدَّة، والمحوَّلان إلى أبراج شاهقة، سمَّيتها حيي (منهاتن).. كان هذان الحيَّان فيللاً صغيرةً، وشوارعَ أصغر.. ثمَّ رأت أمانةُ جدَّة أنْ تحوِّلهما إلى أبراج، لا تقل عن سبعة طوابق وأكثر، دون النظر لعمل مشروعات لتصريف السيول، وخدمات المجاري.
أصبح الحيَّان يعجَّان بطفح المجاري، وضيق الشوارع، وكثرة حفرها.. ليس للسكَّان فرجٌ -بعد الله- سوى التدخُّل الحازم من سموِّ أمير المنطقة -حفظه الله-.
كما يوجد في حي النهضة مبنى مدرسة بنين، تبدو أطلالاً منذ أكثر من عشر سنوات، لم يُكمل، ولم يُستفد منه.. وأصبح مأوى للمجرمين.. وقد كتبتُ لإدارة هيئة الرقابة والتحقيق في 8/10/1433هـ عن هذا المبنى، ولكن لم يتحرَّك أحدٌ، وأخشى أن يكون سكنًا للخارجين عن القانون والنظام!
أتمنَّى أنْ يتمَّ هدمه، أو الاستفادة منه، أو تحويله إلى إدارة حكوميَّة؛ لأن الأرض كبيرةٌ جدًّا.
* إلى أمين جدة:
في أحد الشوارع أمام مجمع مدارس البنات في حي النهضة، عمود إنارة محروق منذ عام، ولم تتحرَّك الشركة التي تتولَّى الصيانة؛ لعدم ترقيم الأعمدة.
لقد شاهدتُ في شوارع الرياض الأعمدة مرقَّمة.. فهل ترقِّمون أعمدة الإنارة في جدَّة؟
* هل هناك مصلحة للأمانة في بقاء وضع الزبالة -أكرمكم الله- في الشوارع هكذا، نهبًا للعمالة تقلبها رأسًا على عقب، وتشوِّه المنظر العام؟ كل من درس خارج المملكة شاهد ماذا يُراد بالزبالة وهي تدر دخلاً كبيرًا للبلد والناس في راحة منها.. ألا تطبقون هذا النظام وتكسبون أموالاً بدلاً من الصرف الكبير؟
* إلى إدارة مطار الرياض:
الصالة الجديدة في مطار الرياض بدون تنظيم.. فلا يوجد عمال لمساعدة المسنين لحمل أمتعتهم في الدخول أو الخروج.
ليس هناك تنظيم حيث يدخل المسافر والمودع ولا يعرف الناس مداخل الخروج ولا أحد يستطيع الجواب والناس يتراكضون يمينًا ويسارًا لمعرفة أماكن وجود الطائرات.
فضلاً.. أعيدوا لنا مطارنا القديم!!
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
