Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أعضاء «شورى» ومثقفون: هنيئًا لجائزة الملك فيصل العالمية بهذا التتويج

No Image

A A
أشاد أعضاء مجلس شورى ومثقفون ودعاة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين في كل مكان وسعيه للإصلاح بين المسلمين ونشر السلام بينهم؛ بل ونشره في العالم أجمع. مهنئين الجائزة بتتويجها للملك سلمان. مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين قد قدم الكثير للأمة الإسلامية من تقديم المعونات ومن نصرة المظلوم ومن توحيد الكلمة وتعزيز اللحمة بين المسلمن.

القحطاني: الملك سلمان ناصر المظلوم وداعم الحق

وفي هذا السياق يقول عضو مجلس الشورى الدكتور سالم القحطاني: بالنسبة للجائزة، فهي جائزة عالمية وعريقة تحمل اسم قائد عربي مسلم الملك فيصل -رحمه الله-، والجائزة معروفة ولها فروع متعددة وكثيرة، ونيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لهذه الجائزة أمر لا يستغرب، فالملك سلمان قدم الكثير لشعبه وقدم الكثير على مستوى الأمة العربية، وقدم الكثير على مستوى الأمة الإسلامية، وناصر المظلوم وقدم المعونات للمسلمين والعرب ودعم كل ذي حق، ويكفي ما قام به خادم الحرمين الشريفين في دعم الشرعية للجمهورية اليمنية وكل ما قدمه لخدمة بيت الله الحرام مكة المكرمة والمدينة المنورة. وخادم الحرمين الشريفين نعتبره من القادة العظماء الذين قدموا كل ما بوسعهم لخدمة الإسلام في شتى بقاع الأرض وليس في مكان معين، ونسأل الله أن يعينه في كل ما يقوم به تجاه خدمة الإسلام والمسلمين.

السبيعي: مواقفه في الدفاع عن الحقوق واضحة وجلية

بينما أكد عضو مجلس الشورى الدكتور سعود السبيعي أن الملك سلمان يقود أهم بلد في العالم الإسلامي؛ مشيرًا إلى أن مواقف المملكة ومواقف الملك في الدفاع عن حقوق الإسلام والمسلمين واضحة وجلية، فمواقف المملكة من القضايا التي تخص الإسلام والمسلمين دائمًا ثابت. لافتا إلى أن المملكة تقود العالم الإسلامي وموقفها مع الإسلام والمسلمين واضح لا تدخل فيه السياسة والمجاملات السياسية، فمن الحق أن تعطى هذه الجائزة لهذا الرجل الذي دائما وأبدا يقف في الدفاع عن الإسلام والمسلمين في كل مكان وكل زمان.

الصبيحي: تتويجه بالجائزة ملمح مفصلي في تاريخها

بينما أشار الأستاذ المشارك في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام ومستشار الأمين العام لهيئة كبار العلماء للاتصال المجتمعي الدكتور محمد بن سليمان الصبيحي إلى أن مؤسسة الملك فيصل العالمية وثقت جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجال خدمة الإسلام والمسلمين عبر منحه جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام التي أشارت في معايير منحها له لعنايته - أيده الله - بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واهتمامه بالسيرة النبوية، ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، وتأتي هذه الجائزة تتويجًا لجهوده - يحفظه الله - التي اتسعت دائرتها لتشمل جميع مجالات خدمة الإسلام، وغطت آفاق المعمورة لتصل إلى كل مسلم ومسلمة؛ بل إن جهوده شملت المجتمع الإنساني في دعوته - أيده الله - للسلام العالمي، عبر طرح مفاهيم الإسلام المعتدلة ومنهجه الوسطي ودعم الاتفاقات والمنظمات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العالمي، ومحاربة دعايات الفكر الضال وما ينتج عنها من إرهاب في الفكر والسلوك.

وأضاف الصبيحي: إن منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام تشريف لهذه الجائزة وملمح مفصلي في تاريخها، إذ المتابع لعنايته - حفظه الله - وخدمته للإسلام والمسلمين يرصد بكل فخر واعتزاز جهودًا كبيرة وأنشطة فاعلة وبرامج متنوعة، عكست رغبته الصادقة وحرصه الشخصي والمؤسسي على بذل الغالي والنفيس لبناء صورة مضيئة عن الإسلام والمسلمين يشهد بها القاصي والداني، وتسهم في استقرار المجتمعات الإسلامية، وتخطي الصعوبات والتحديات التي تواجهها، وهو في ذلك يضطلع بمسؤوليته، وتشرفه بهذه المهمة بعده ملكًا لقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، فهنيئًا للجائزة بهذا التتويج.

القاضي:عاش حياته لخدمة الدين قولاً وعملاً

ويشارك عضو مجلس الشورى سابقا حمد القاضي بقوله: لم أستغرب أن يفوز الملك سلمان بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين، وذلك لأن الملك سلمان عاش حياته وهو يخدم هذا الدين العظيم بقوله وعمله ودعمه ووقوفه في كل جانب يخدم الإسلام وينشره ويبيّن سماحته للآخرين. من هنا جاء فوزه بجائزة الملك فيصل العالمية عن جدارة واستحقاق فهو - حفظه الله- نالها بأمور كثيرة وظف أمره لتقديمها بدءًا من خدمة الحرمين الشريفين ثم دعمه المؤسسات الإسلامية والخيرية وتواصل عطائه نهرا جاريا في خدمة هذا الذين الحنيف.

الحيدري: يتصدر زعماء العالم الإسلامي في جمع الكلمة وتوحيد الصف

ويقول رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري: جاء اختيار لجان التحكيم في جائزة الملك فيصل العالمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للفوز بالجائزة في فرع خدمة الإسلام متفقًا مع جهوده حفظه الله في هذا السياق إذ هو يحمل لقب «خادم الحرمين الشريفين»، ويتابع باهتمام كل ما يتعلق بالحرمين الشريفين وكل ما يتصل بالحجاج والمعتمرين والزوار للحرمين، ويوليهما اهتمامه ومتابعته اليومية بوصفهما أقدس بقعتين في الدنيا.

وبحكم ارتباطه بدارة الملك عبدالعزيز رئيسًا لمجلس الإدارة، فقد وجّه حفظه الله بدعم عدد من المشروعات التي تتعلق بالتأريخ للحرمين، وصدرت بعض الأعمال، وبعضها في طريقه للصدور بإذن الله.

ويتابع الحيدري حديثه مضيفًا: وعلى الصعيد الدولي يقف خادم الحرمين الشريفين في مقدمة زعماء العالم الإسلامي معنيًا بجمع الكلمة ووحدة الصف، وداعما لكل قرار وتوصية تصدر عن الجامعة العربية أو المنظمات الإسلامية الرامية إلى توثيق العلاقات الودية بين الدول الإسلامية ومعالجة أي مشكلة بين الدول، متطلعا إلى زيادة اللحمة بين الدول الإسلامية جميعا. ومن هنا وقع اختيار القائمين على الجائزة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله؛ تقديرا لجهوده الخيّرة والدائمة في خدمة الإسلام والمسلمين.

العمري: موقفه الشجاع لن ينساه التاريخ المعاصر

بينما يرى رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي الدكتور ظافر العمري أن فوز خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، هو تأكيد لما قام به - حفظه الله - من أعمال لخدمة دينه ووطنه وطن الإسلام والرسالة الخالدة، ومن أبرزها جمعه كلمة المسلمين في الدفاع عن مقدساتهم، وحرصه على سلامة الأمة العربية وأراضيها ومواطنيها، وموقفه الشجاع الذي لا ينساه التاريخ المعاصر بما قدمه للشعب اليمني من وقفة أخوية للإسلام والعروبة لاستعادة الشرعية، وتثبيت الأمن في بلد شقيق تربط بلادنا به علاقات تاريخية، وحدود جغرافية، ومصالح مشتركة.

ويضيف العمري: ولقد حرص الملك سلمان على عقيدة هذه البلاد، ومقدساتها، وإنسانها المسلم، ومنهج الوطن الذي تأسس عليه منذ عهد المؤسس رحمه الله، وإن القرارات السامية، والأعمال القائمة لخدمة الدين، وشعائره يعرفها المواطن والمقيم، ويعرفها العرب والمسلمون وغيرهم، ومن ذلك تسخير إمكانات المملكة لخدمة الحج والحجاج، وزوار الحرمين الشريفين، والاحتفاء بهذه الشعيرة الإسلامية العظيمة التي اختار الله لها وطننا المقدس.

وأردف العمري أن المواطن السعودي ليشعر بالسعادة وهو يرى جائزة عالمية تعترف بقيمتها ومصداقيتها مؤسسات ومراكز عالمية كبرى، نرى هذه الجائزة وقد اتجهت إلى ولي أمرنا لتعلن أن جهوده المباركة حظيت بالترحيب من العلماء والباحثين ومراكز الدراسات الفكرية والعلمية، مثلما حظيت بالترحيب من السياسيين، والمفكرين، وعامة المسلمين..

مختتمًا بقوله: نحن في موقعنا أكاديميين ومثقفين وأدباء نؤكد أهمية هذا الاستحقاق الذي يمثل تتويجا لكل مواطن مخلص مثلما هي اعتراف بما قدمه خادم الحرمين لخدمة دينه ووطنه.

الرفاعي: تكريمه تكريم لنا جميعاً ودفع للعمل الخيري

ويرى الأديب السعودي سعد الرفاعي أن فوز الملك سلمان بجائزه الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين إنما يؤكد على عدد من المعطيات:

- أولها أن هذه البلاد قدرها أن تكون في خدمة الإسلام.

- وثانيها أن ملوك هذه البلاد - رحم الله من مات منهم وحفظ الله الملك سلمان - حريصون على أن يرسخوا خدمة الإسلام في هذا الوطن من خلال رمزه وهو الملك سلمان

- وثالثها تميز الملك سلمان في الأعمال الخيرية لم تكن مرتبطة بفترة توليه الحكم وإنما كانت مشتهرة ومذكورة عنه منذ أن كان أميرًا للرياض من خلال أعماله الخيرية الشخصية أو من خلال الجمعيات التي يسهم فيها بشكل لافت وواضح.

ويمضي الرفاعي مضيفًا: إن تكريم الملك سلمان بجائزة الملك فيصل هو في الحقيقه تكريم لنا جميعًا ودفعًا للعمل الخيري خطوات متسارعة إلى الامام؛ لأنه القدوة والنموذج. وأن الملك سلمان لم تقف خدماته أو اهتماماته بالعمل الخيري وخدمة الإسلام على المملكة وإنما واصل ما بدأه مؤسس هذه البلاد في خدمة الإسلام في أي دولة أو مكان كانت. كذلك تابعنا زيارات الملك سلمان لعدد من الدول ووجدنا في كثير من الزيارات ترسيخ للعلاقات واهتمام فهنا يؤسس لمسجد، وهناك يهتم بجالية مسلمة، وهناك يهدي مكتبة كل ذلك يرسخ لمفهوم الإسلام الحضاري الذي يهتم بالبناء.

الأحمري: الجائزة تكريم لقائد قال وفعل

ومن جانبه أشار الداعية الإسلامي المعروف والباحث الأسري خلوفة الأحمري إلى أن حصول الملك سلمان على جائزة الملك فيصل يعد أمرًا مهمًا للأمة الإسلامية، فقد كُرم علم من أعلام خدمة الإسلام والمسلمين، فقد أبدى خادم الحرمين الشريفين اهتمامًا كبيرًا بقضايا الإسلام والمسلمين، وما سعيه لتوحيد الأمة وجمع الكلمة من خلال التحالف الإسلامي وعاصفة الحزم ورعد الشمال إلا دليل على تلك الرغبة الجادة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، واهتمامه الكبير في زياراته الأخيرة لدول شرق آسيا وخاصة الإسلامية منها والدول التي فيها جالية إسلامية. وقد ربى الملك عبدالعزيز الملك سلمان منذ الصغر على الاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين. مبينا أن الملك سلمان دائما يشير في خطاباته إلى أهمية اجتماع كلمة المسلمين وأهمية توحيد صف المسلمين، وقد فرح المسلمون بالتحالفات الإسلامية والعربية التي تمت في عهده - وفقه الله -، لذلك جاءت هذه الجائزة تعبيرًا من ضمير الأمة الإسلامية للملك سلمان، فهو يستحق هذا التكريم وهو جدير به، وهو تكريم لقائد قال وفعل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store