Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

10 ثمار تحصدها المملكة من إنشاء أكبر مدينة ترفيهية

No Image

مهنئاً ولي ولي العهد.. أمير الرياض: «القدية» تجسيد لرؤية ثاقبة

A A
بعث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، برقية تهنئة باسمه واسم أهالي مدينة الرياض ومنطقة الرياض، إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، بمناسبة الإعلان عن مشروع إنشاء أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية على مساحة 334 كيلو مترًا مربعًا في منطقة (القِدِيّة) جنوب غرب العاصمة الرياض، يتولى صندوق الاستثمارات العامة تطويرها بمشاركة نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين.

وقال أمير الرياض: «لا شك أن هذا المشروع التنموي العملاق سيشكل طفرة كبرى في العملية التنموية لمنطقة الرياض في هذا العهد الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله- ويعبّر عن نظرة سموكم الثاقبة، ورؤيتكم السديدة، في دعم مكانة المملكة كمركز عالمي للاستثمارات الكبرى».

وأكد سموه أن هذا المشروع الرائد سيسهم، في تعزيز تنافسية الرياض وتحسين جاذبيتها الاستثمارية.

على نفس الصعيد، كشف رجال أعمال واقتصاديون عن 10 ثمار ستجنيها المملكة، واقتصادها من مشروع إقامة أكبر مدينة ثقافيَّة ورياضيَّة وترفيهيَّة من نوعها في المملكة، وذلك في منطقة (القدية) جنوب غربي العاصمة الرياض، من أبرزها توظيف المواطنين، وجذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية، وتنشيط الاقتصاد. مضيفين: إن المشروع يساهم في جعل المملكة ومنطقة (القدية) على وجه الخصوص من الوجهات الترفيهيَّة الجاذبة ليس محليَّا فقط، بل على مستوى منطقة الخليج، والعالم العربي.

السمرين: «القدية» تجعل المملكة وجهة ترفيهية

ثمَّن رئيس مجلس الغرف السعوديَّة الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين، إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامَّة، مشروع القدية، وأكد السمرين أنَّ هذا المشروع الإستراتيجي هو ثمرة المشروعات الاقتصاديَّة الطموحة لرؤية المملكة 2030م، الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني، فضلاً عن أنَّه يأتي ضمن إستراتيجيَّة تطوير البنية التحتيَّة في مجال الترفيه، خاصَّةً وأن المدينة تحوي الكثير من الأنشطة المصمَّمة لغرض التسلية والتعليم والتشويق والإبهار والترفيه والثقافة والرياضة.

الحكير: المشروع يوفر الوظائف للشباب والمبتعثين

أكَّد عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة السياحيَّة بغرفة الرياض ماجد الحكير، أنَّ العديد من المختصين في قطاع السياحة والترفيه مستبشرون، بما أعلنه سمو ولي ولي العهد بشأن مشروع «القدية» وقال: نحن نعمل منذ عقود في قطاعات السياحة والفنادق والترفيه، ونعلم وجود حاجة الناس لهذه المشروعات الكبيرة المدعومة من الدولة، فهذه القطاعات تمتاز بكونها تفرز فرص عمل متنوِّعة إداريَّة وغير إداريَّة، مؤكدا ان المشروع سيكون له دور في استيعاب أكبر عدد ممكن من فرص العمل.

العجلان: يجعل المملكة مركزًا لجذب الاستثمارات الأجنبية

أوضح عضو مجلس الادارة رئيس لجنة الاستثمار الاجنبي والتعاون الدولي بغرفة الرياض عبدالله بن فهد العجلان أن إعلان مشروع أكبر مدينة ثقافيَّة ورياضيَّة وترفيهيَّة نوعيَّة في السعوديَّة بمنطقة (القدية) جنوب غرب الرياض، يشكِّل خطوةً هامَّةً لدعم (رؤية 2030) من خلال ابتكار استثمارات نوعيَّة داخل المملكة، مشيرًا إلى أهميَّة المشروع في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي.

وقال العجلان: إنَّ التوجُّه لإقامة مثل هذه المشروعات النوعيَّة يمنح المملكة الكثير من المميزات التي تدعم مكانتها، وتجعل منها مركزًا مهمًّا لجذب الاستثمارات الأجنبيَّة.

المغلوث: يعكس الثقة في المناخ الاستثماري

أشار الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو الجمعيَّة السعوديَّة للاقتصاد أنَّ مشروع (القدية) سوف يعيد مئات المليارات إلى عجلة الاقتصاد، ويوطن الاستثمارات السياحيَّة، ويعكس الثقة الكبيرة في المناخ الاستثماري في المملكة، وأهميَّة وتعدُّد الفرص، وسيوفر مواقع لمعسكرات الأندية الرياضيَّة والمساحة متوافقة مع متطلبات السوق، وسيسهم المشروع أيضًا في تنمية صناعة الترفيه، وجذب الاستثمارات والشركات العالميَّة في هذا المجال. وقال: إن هذه المدينة سوف تعمل حراكا اقتصاديا كبير في فتح فرص وظيفيَّة.

الحمادي: المشروع ينشط مختلف القطاعات

قال فهد محمد الحمادي رئيس اللجنة الوطنيَّة للمقاولين ورئيس اتحاد المقاولين العرب إن المشروع له العديد من الجوانب الاقتصاديَّة، حيث يعتبر من المشروعات الاقتصاديَّة التي تهدف إلى تنشيط مختلف القطاعات في المملكة: من الإنشاءات والمقاولات التي ستتولَّى بناء المشروع، إلى النقل والمرافق العامَّة كالمياه والكهرباء، إلى التجزئة والضيافة التي ستكون بقلب المشروع، وكل هذا يترجم إلى خلق مئات الآلاف من الوظائف للسعوديين في مختلف هذه القطاعات.

10 ثمار تجنيها المملكة من مشروع «القدية»

1 - توفير الوظائف للمواطنين

2 - تنويع مصادر الدخل

3 - دفع مسيرة الاقتصاد السعودي

4 - تشجيع الشركات على دخول السوق السعودي

5 - جعل الممملكة مركزًا لدعم الاستثمارات

6 - تطوير البنية التحتية

7 - تنمية صناعة الترفيه

8 - جعل المملكة وجهة ترفيهية جاذبة

9 - توطين الاستثمارات السياحية

10 - تنشيط قطاعات الإنشاءات والمقاولات والنقل والمرافق العامة والتجزئة والضيافةa

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store