حمى الضنك تستنفر الجهات المعنية ببحرة

تجاوبًا مع ماتم نشره في صحيفة المدينة يوم أمس الأول بعنوان «حمى الضنك تهدد سكان بحرة» كثفت أمانة العاصمة المقدسة نشاطها وبرامجها الاحترازية والوقائية لمكافحة وتفادي ظهور مرض حمى الضنك في منطقة بحرة، متخذةً كل التدابير الوقائية بتشكيل عدد من الفرق لتنفيذ خطتها في القضاء على مواقع وبؤر توالد البعوض ومسببات المرض. بينما استنفرت الحمى عدداً من الجهات المعينة تشمل الشؤون الصحية والمجلس البلدي ومجلس أهالي المحافظة، وعقد اجتماع عاجل أمس الأحد ضم 4 جهات لمناقشة الوضع.

وكشف المهندس محمد بن عبدالباسط باحارث مساعد مدير عام النظافة أن الأمانة استنفرت إمكانياتها ووضعت خطة محكمة للقضاء على مواقع ومسببات توالد البعوض في المنطقة، لافتا الى أن جميع اعمال المكافحة تتم بتوجيهات مباشرة من قبل وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط، ومتابعته الشخصية للقضاء على كل ما يمكن أن يشكل خطرًا على صحة وسلامة الأهالي والسكان.

وقال: إن الأمانة شكلت العديد من الفرق الخاصة بالمكافحة للعمل في منطقتي بحرة وحدا، كما قامت الأمانة بتقسيم مواقع العمل لتغطي كلتا منطقتي بحرة وحدا من خلال جدول زمني على مدار الأسبوع بحيث يتم المرور بجميع المناطق والأحياء السكنية حسب الجدول المعد، لافتاً الى أنه تم تغطية منطقتي حدا وبحرة المجاهدين بأكملها خلال الأسبوعين الماضيين كما بلغت كمية المبيدات المستهلكة في المنطقتين أكثر من (75.000) لتر خلال كامل الفترة، حيث تم استخدام حوالى (12000) لتر في اليوم الواحد.

من جانبه أوضح حمد بن فيحان العتيبي الناطق الاعلامي بصحة منطقة مكة المكرمة أن وزارة الصحة ممثلة في صحة منطقة مكة تقوم بدورها لتنفيذ برنامج المراقبة الوبائية لمكافحة الأمراض المعدية ومن أهمها مرض حمى الضنك ويتضمن هذا الدور: التشخيص المبكر للحالات المصابة وعلاجها. القيام بالتوعية الصحية للمرض واعراضه وكيفية الوقاية منه، أما الاستكشاف الحشري ومكافحة البعوض وتقييم عمليات الرش لمعرفة اثر المكافحة فهذا دور الامانة ولكن من باب التعاون للحد من انتشار المرض يقوم قسم نواقل المرض بالصحة العامة ببعض اعمال الاستكشاف الحشري كعمل روتيني يوميا في انحاء العاصمة المقدسة لتقييم الوضع الوبائي ومدى فاعلية المكافحة التي تقوم بها الامانة اضافة الى الاستكشاف الحشري بمواقع الحالات بمصاحبة فرق التوعية الصحية وفرق الأمانة.

من جانبه أشار رئيس المجلس البلدي بمنطقة مكة المكرمة مستور المطرفي الى ان المجلس استشعر خطورة الموقف وقامت لجنة الصحة والبيئة برئاسة أحمد باز قبل شهر ونصف بعقد اجتماع مع مساعد مدير عام الشؤون الصحية لمناقشة حمى الضنك والاطلاع على الإحصائيات المسجلة بالشؤون الصحية..مما استدعى عقد جلسة طارئة لمناقشة مشكلة حمى الضنك وتأخر توقيع عقود الرش..وتم الرفع للوزارة في حينه. وبعد وقوف بعض أعضاء البلدي على بعض الإصابات بحمى الضنك في بحرة تم التواصل مع إدارة النظافة والذين بادروا بإرسال فرق رش بشكل عاجل للمحافظة وما زالت الفرق تعمل بشكل شبه يومي بمتابعة ميدانية من قبل عضوي المجلس منيف المطيري وهليل المعبدي وتنسيق مع الامانة. كما بادر المجلس بالتنسيق مع امانة العاصمة المقدسة بعمل حملة واسعة لإزالة الأشجار العشوائية والحشائش وردم المستنقعات وتجفيف المياه الراكدة.

كما عقد المجلس اجتماعًا مهمًا أمس الأحد في محافظة بحرة بحضور مساعد مدير عام النظافة بأمانة العاصمة المقدسة ومساعد مدير عام الشؤون الصحية وممثل شركة المياه الوطنية لمناقشة مشكلة حمى الضنك في بحرة والقضاء على أماكن وجودها.

كما بين المتحدث الرسمي لمجلس اهالي محافظة بحرة حمدان الدلبحي ان اعضاء المجلس لاحظوا ما تعانيه بحرة من تفشي حمى الضنك. واستنفر جميع الاعضاء طاقاتهم حيث تم الاجتماع بالمحافظ وإبلاغه بالوضع الصعب. وتم التنسيق مع الشؤون الصحية بمكة حيث قامت بحملة طبية ومتابعة للوضع الصحي. وقام المجلس بابلاغ امانة العاصمة المقدسة والاصحاح البيئي حيث قامت بحملة مكثفة لرش أماكن البعوض.

(12)

فرقة

فرق مكافحة حمى الضنك بالأمانة:

(60)

فنيا ومتخصصا

(12)

سيارة منزلية

(15)

سيارة للرش الفراغي

عدد من المعدات مختلفة الأنواع والأحجام

أجهزة رش وضبابات حرارية وميكروجين يدوي وطلمبات وغيرها