Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الصاعدي: ضميري الثقافي يدفعني إلى محو نصوصي العامية

No Image

رغم قناعته بعدم إقصائها من المشهد الإبداعي..

A A
اعترف الشاعر والروائي الدكتور سعود الصاعدي بأنه يعيش حالة قلق وجدل بين العامية والفصحى أثناء كتابته للقصيدة، مشيرًا إلى أنه عندما يكتب نصًا عاميًا يأتي ضميره الثقافي فيطغى ويجعله يتراجع عن إكمال النص أو محو ما بدأه.

جاء ذلك في الأمسية الأدبية التي نظمتها جماعة «فرقد» بنادي الطائف الأدبي للصاعدي الأسبوع الماضي، حيث ألقى «سعود» في فاتحة الأمسية نصوصًا شعرية منها: الطائف المأنوس، سعاد، الإسراء، من عريس البحر لعروس البحر، وتفاحة الكلام. مشيرًا عقب إلقائها أن هذه النصوص تكشف عن رومانسيته، وميله إلى لغة الوجدان، وتأصيل الشعر لها من خلال اللغة، لا تشكيل الحالة، فالشعر هو معايشة الحدث لا التعليق عليه فقط.

كما تحدث عن تجربته في لجان تحكيم المسابقات قائلا: على الناقد أن لا يفسد النص الإبداعي بتصوره الخاص دون أن يتعاطى معه بالمجمل لا التصور له من رؤية الناقد دون الأخذ بالشاعر وإلقائه وتأثره بالجمهور.

وطالب الصاعدي مشرفي صفحات الشعر العامي أن يخرجوا من بوتقة الشعر العامي ونثره إلى الأدب الشعبي الذي ليس فقط الشعر بل الحكايات والأمثال، فكلها أدب شعبي يجب أن يكون حاضرا في صفحاتنا، وقال: إن شعراء العامية استطاعوا أن يطوعوا التجربة ويقدموا القصيدة في شكل رائع جدًا، وأن إقصاءنا للعامية بالكلية قد يغلق علينا نافذة مهمة مع التجربة الوجدانية في الجزيرة العربية التي سارت بمحاذاة الشعر الفصيح. مشيرًا إلى أنه في حيرة في ممارسته الإبداعية والنقدية.

وتناول الصاعدي تجربته مع الرواية وبدايته في الكتابة ووصف الرواية بأنها «تجسيد حالة ذات فواصل متعددة لكنها في قالب واحد؟.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store