Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

معلمون يطالبون بإعادة فتح باب العدول عن حركة النقل

No Image

الوزارة : لا عدول بعد إعلانها

A A
طالب عدد من المعلمين والمعلمات بفتح باب العدول عن حركة النقل الخارجية التي أصدرتها الوزارة مؤخرًا بسبب ظروفهم القاهرة التي طرأت عليهم أو استجدت خلال الفترة السابقة، مؤكدين أن الظروف تقف عائقًا أمامهم وقالوا في حديث « للمدينة «: إن النظام كان سابقًا يسمح بالعدول عن حركة النقل، فهو حق من حقوقهم. فيما علمت « المدينة « أن هناك تجمعًا كبيرًا للراغبين في العدول للتوجه إلى الوزارة والرفع لديوان المظالم لجعل الوزارة تعيد فتح باب العدول كما كان يحدث في السنوات الماضية.

وقال كل من محمد الحارثي وخالد العتيبي ومنصور الغامدي ومحمد أحمد الزهراني ونايف العنزي وغيرهم ممن تواصلوا مع « المدينة»: إنها هذه هي المرة الأولى التي تصدر الحركة فيها على نظام نور، حيث أن بعضهم كان يعتقد أن النظام يحفظ البيانات ومن ثم يتم النقل حسب الأولوية، ولكنهم فوجئوا بالنقل رغم أن ترتيبهم في القائمة رقم 100، وكانوا مخططين أنه بعد ثلاث سنوات يتم نقلهم إلى المنطقة التي يرغبونها. وأنهم يطلبون مساواتهم بمن سبقوهم في حركات النقل بقبول طلب العدول، مع العلم أنها السنة الأولى للتقديم عن طريق نظام نور وما حصل فيه من خلل قبل إظهار النتائج ومراعاة لأحوالهم وظروفهم المستجدة، وأكد بعضهم أنه تقدم للنقل على اعتبار دخوله فقط في حركة النقل واحتساب سنوات الخدمة ومنهم من لديه ظروف أسرية قاهرة أجبرته على العدول أو أرهقته الديون وفي تحقيق رغبة النقل زيادة في الإرهاق. ومن المعلمات من تقدمت للنقل وتفاجأت بتغير وجهة زوجها في عمله مما اضطرها لطلب العدول. ومنهن من تعول أسرة كاملة وفي نقلها شتات لتلك الأسرة، وبعضهن طلبن النقل عن طريق الخطأ. وعدد منهم ارتبط بقبول لإكمال درجة الماجستير في المنطقة التي هو فيها، وبعضهم طلب النقل على الرغبة الأولى وتفاجأ بأن نقله على رغبة لم تكن في الحسبان. وتقول معلمة إن زوجها يعمل بالحد الجنوبي وفي إتمام النقل شتات لها ولأطفالها، بينما رفض بعض الأزواج نقل زوجاتهن بعد صدور الحركة وتمنوا أن يتم مساواتهم بمن سبقهم طيلة السنين الماضية عندما كان العدول عن النقل متاح وحق مشاع، مطالبين مقام الوزارة بمراعاة ظروف المعلمين وخصوصًا طالبي النقل كونهم أكثر منسوبي الوزارة، وهم بحاجه للوقوف معهم من قبل وزارتهم وعدولهم يحقق مصلحة من الطبيعي انعكاس ذلك في نفوسهم في الميدان

وأكدوا على أحقيتهم في فتح العدول أسوة بغيرهم مع (عدم فقدان سنة التقديم) التي قد تسبب ضررًا إذا فقدوها وتأخروا لسنوات بالنقل.

لا عدول عن الحركة

«المدينة» بدورها تواصلت مع متحدث الوزارة مبارك العصيمي فقال: لا عدول بعد إعلان الحركة. فالمعلم الذي ينقل في الحركة يتم توجيه معلم آخر للمكان نفسه في الحركة ذاتها. ولم يعد مكانه شاغرًا فلا مجال لعودته.

مبررات طلب المعلمين

• ظروفهم القاهرة التي طرأت عليهم أو استجدت .

• تغيير وجهة عمل الزوج عند بعض المعلمات .

• الظروف الأسرية القاهرة .

• وقوع البعض في الخطأ عند طلب النقل .

• اعتقادهم أن « نور» يحفظ البيانات ويتم النقل حسب الأولوية.


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store