• نهائي دوري أبطال أوربا السبت الماضي كان أشبه بالحلم الكروي ،أداء رفيع المستوى من نجوم ريال مدريد ويوفنتوس، وتكتيك عالٍ جدا من زيدان وأليغري، وجبة كروية غاية في الروعة جعلت المشاهد لا يغمض له رمش من حلاوة اللقاء وقوة المواجهة ، حسمها الريال بالأربعة ليتوج بطلاً للأندية الاوربية للمرة (12) في تاريخه، ليصنع المرينغي بذلك مجداً خاصاً ورقماً قياسياً جديداً كأكثر فريق أوربي يفوز بدوري ابطال اوربا، ما ادهشني هو الأداء الفني والبدني العالي لكلا الفريقين رغم أننا في نهاية الموسم،(همسة في آذانكم سألت كثيراً من حولي أثناء المباراة متى نصل الى مستواهم ولكن لم يرد علي أحد !! ).
• يواجه منتخبنا الاول منتخب أستراليا في الواحدة بعد ظهر الخميس القادم في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا (2018)، لقاء هام بنسبة أكبر للمنتخب الاسترالي الذي سيسعى بقوة لخطف نقاطه وتعويض النقاط الثلاث التي تبعده في المركز الثالث بعد اليابان والسعودية، وبالتالي سيقدم الاستراليون كل ما عندهم لحسم اللقاء لصالحهم، وبالتأكيد إن الاخضر سيواجه صعوبة كبيرة جداً ، ويجب على فان مارفيك ونجوم الاخضر أن يعوا ذلك وأن لا يدخلوا مهاجمين حتى لا يفاجأوا بردة فعل من الكنغر الاسترالي الذي يملك حلولاً كثيرة، ومن المتوقع أن يستحوذ المنتخب الأسترالي على الكرة وبالتالي على منتخبنا الضغط على لاعبي المنتخب الاسترالي في ملعبهم وعدم إعطائهم الفرصة لتناقل الكرة بسهولة أو الدفع بها الى الامام، وعند قطع الكرة الارتداد بشكل سريع، لابد لصقورنا أن يكون لهم كلمة في هذه المباراة ولو خرج منتخبنا بالتعادل على الأقل فستكون حظوظنا للتأهل كبيرة.. وبإذن الله سنفرح في هذا الشهر الفضيل الذي عودنا دائماً على لحظات الفرح.
• أتابع باهتمام مفاوضات الأندية السعودية لاستقطاب لاعبين محليين لأنديتها للموسم القادم، ورغم وضوح احتياجات كل نادٍ الا أنك تفاجأ بدخول بعض الأندية في مفاوضات قوية لاستقطاب لاعبين لا حاجة لهم بهم، يدلل ذلك على استمرار جل أنديتنا في سياسة الادارة الفردية والاجتهادات الشخصية بعيداً عن العمل الجماعي المحترف الذي باتت تنتهجه كل أندية العالم، (طبعا سياسة ربعنا معروفة .. إلحق ترى النادي الفلاني يبي يأخذ اللاعب الفلاني ،اسقط عليهم وخذه قبل يأخذوه) .. وفي النهاية يبرر البعض بأن لنا خصوصية دون غيرنا .. نعم لنا خصوصية جعلتنا لا نرضى للتخلف بديلاً !!
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
