Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

كيف سيختار الفيفا الدولة البديلة لاستضافة مونديال قطر؟

No Image

A A
أكد حديث رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد جريندل أن هناك إرهاصات حول مصير مونديال 2022 بقطر، وذلك في الدوائر الفاعلة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقال متابعون إن الاتحاد الدولي لكرة القدم، لا يترك الامور للصدفة أو التحرك في الوقت الضائع، بل لابد ان هناك مناقشات بدأت تدور في الفيفا، حتى وان كانت مناقشات غير رسمية، لمناقشة الحلول البديلة في حالة ما إذا اتخذ قرار بنقل البطولة من قطر في ظل الأوضاع الحالية.

وكان ريناهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم قال إن مقاطعة عدة دول لقطر سياسيا، لاتهامها بالإرهاب، يهدد إقامة مونديال 2022 بقطر.

وضربة مقاطعة القطرية، لتكون ضربة جديدة لمونديال قطر الذي يحاول ان يصمد امام ضربات الفساد والرشاوي، وضربات البيئة غير الآدمية للعاملين في تشييد وبناء ملاعب البطولة.

ويزيد من التكهنات بفتح الفيفا مناقشات بشأن مصير مونديال قطر، بيان الفيفا المقتضب، الذي أصدره للتعليق على الأزمة الحالية، و الذي جاء فيه انه يراقب الموقف، ويجري اتصالاته مع اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة العليا للمشروعات المسؤولة عن البطولة.

وفسر متابعون بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم عن الأزمة، بأن الفيفا يعول على فترة السنوات الخمس، التي تفصل بيننا الآن وبين موعد إقامة البطولة، حيث يرى ان هناك متسعا من الوقت، و لا بد ان سيكون هناك مستجدات، تحدد الخطوات المستقبلية بشأن المونديال.

ولعل السؤال الذي يفرض نفسه وبقوة الآن على الساحة هو.. ما هي الدولة البديلة التي تستطيع استضافة البطولة في حال سحبها من قطر؟

كانت قطر فازت باستضافة مونديال 2022 بعد منافسة مع اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فوز الملف القطري باستضافة البطولة، وذلك في ديسمبر 2010.

وبلا شك فان الفيفا سوف يتجه مباشرة في حال ما إذا قرر سحب المونديال من قطر إلى واحدة من الدول التي تنافست على استضافة نسخة 2022 وتعد اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية أبرز المرشحين لتنظيم مونديال 2022 ، مع الاخذ في الاعتبار عنصر الزمن ، وقدرة الدولة التي سيقع عليها الاختيار ، على انجاز التحضير المناسب للبطولة في ما تبقى من زمن.

وأسند الفيفا في 2010 لقطر تنظيم مونديال 2022 أي قبل 12 سنة تقريبا من موعد انطلاق البطولة ، وبالتالي فأن عنصر الزمن يلعب دوراص رئيسا وقدرة الدولة البديلة على الوفاء الاشتراطات والالتزامات المطلوبة من حيث تجهيز الملاعب ، للمباريات وللتدريب فضلا عن الإقامة وغيرها .

في المقابل فإن روسيا تقلل من حظوظ انجلترا في استضافة البطولة، حيث تستضيف روسيا نسخة 2018، وهي جزء من قارة اوروبا، وسياسة الفيفا تعتمد على التدوير بين قارات العالم في منح حق تنظيم المونديال ، ولا يفضل إقامة البطولة مرتين متتاليتين في قارة واحدة، لذلك فإن روسيا 2018 تبعد انجلترا، أو على أقل تقدير تقلل من حظوظ الانجليز في استضافة مونديال 2022.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store