Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
حمدان الحمدان

رمضانيات (3)

خط المنتصف

A A
* خسر منتخبنا موقعةً هامَّةً في مشوار التصفيات المؤهِّلة لكأس العالم أمام أستراليا، ورغمَ أنَّ لاعبينا قدَّموا مستوى متميِّزًا، وجارُوا الكنغر الأستراليّ، ووصلُوا للمرمى عدَّة مرَّات، في حين كان وصول الأستراليين قليلاً، إلاَّ أنَّ النتيجة ذهبت لهم، وهكذَا هي مفارقات كرة القدم، قد تحرمك من شيء تستحقه.

خسارةُ الأخضر لهذه المباراة لم تقضِ على أملنا في التأهُّل المباشر، بيدَ أنَّها أدخلتنا في دوامةٍ من الحسابات، وجعلت المهمَّة أكثر صعوبةً، حيث تبقى لنا مباراتان أمام الإمارات في الإمارات، وأمام اليابان في السعوديَّة.

معطيات المرحلة المقبلة تقول: إنَّ المنافسة انحصرت بين أربع منتخبات: اليابان، والسعوديَّة، وأستراليا، والإمارات.

وأمل الإمارات يكاد يكون مستحيلاً؛ لأنَّه حتَّى لو فاز في مبارياته الثلاث المتبقيَّة، سيصل رصيده النقطي إلى (18) نقطةً، في حين أنَّ المنتخبات الثلاثة «اليابان، والسعوديَّة، وأستراليا»، تملك (16) نقطة لكلٍّ منهم، وأيُّ فوزٍ يحققه أحدُهم (وهو أمر سهل سيرفع رصيده إلى (19) نقطةً، أي أعلى ممَّا سيُحقِّقه الإمارات)، وبالتالي يكاد يكون تأهُّل الشقيقة الإمارات ضربًا من الخيال.

فيما بات المرشَّحون للتأهُّل «اليابان، والسعوديَّة، وأستراليا»، الأمر الذي يقضِي بحتميَّة فوزنا على الإمارات في اللقاء المقبل؛ لأنَّه سيكون هامًّا ومؤثِّرًا جدًّا، خاصَّةً وأنَّ اليابان وأستراليا سيلعبان في نفس التاريخ، وأيًّا كانت النتيجة، ستكون في صالحنا؛ لأنَّها ستُؤخِّر أحدَهما، أو كليهما في حال التعادل، وبالتالي لابدَّ من فوزِ منتخبنا على الإمارات، وإلاَّ سيكون وضع التأهُّل في مهبِّ الريح، وقد نذهبُ للملحق -لا سمح الله-.

من جهتي أرى أنَّ الأخضر بمدربه القدير والمميَّز «فان مارفيك»، وبالمستوى الذي يُقدِّمه الصقور الخضر لن يكون التأهل صعبًا، خاصَّةً وأنَّنا انتصرنا على الإمارات بالثلاثة في مباراة الذهاب، ولن يعجز لاعبونا عن تكرار الفوز، لاسيَّما وأنَّ لاعبي الإمارات سيكونون تحت ضغط كبير؛ لحاجتهم الماسَّة لنقاط المباراة، وفي حال تخطينا الإمارات، سيكون اللقاء الأخير أمام اليابان في أرضنا، وبين جماهيرنا، وسيكون لقاء التأهُّل، ولن يكون صعبًا على نجومنا حسمه، خاصَّةً في ظل تذبذب مستوى المنتخب الياباني في الفترات الأخيرة، والمساندة الجماهيريَّة الضخمة التي سيجدها المنتخب السعودي في المباراة.

* لفت انتباهي بشكلٍ كبيرٍ الصفقات والاستعدادات التي يقومُ بها القادمُ الجديدُ لدوري المحترفين «نادي الفيحاء»، حيث ضمَّ عددًا من النجوم منهم: عبدالله كنو، وتوفيق أبوحيمد، ومسلم آل فريج، ويبدو أنَّ الفيحاء «ناوي له على نية» الموسم المقبل، وأنَّه لم يأتِ لدوري جميل حتَّى يعودَ لدوري الأولى مباشرةً، وأعتقد أنَّ أبناء المجمعة لن يكون لهم ممثل واحد قوي في دوري جميل، فقد انضم للفيصلي «الفيحاء»، الذي ربما يكون الحصان الأسود للموسم المقبل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store