Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
حمدان الحمدان

رمضانيات (4)

خط المنتصف

A A
* يغمرنا الإيمانُ ونحن نعيش هذه الأيام والليالي الرمضانيَّة المليئة بروحانيَّة وسمو الشهر الكريم، وتأتي المنافسات الرياضيَّة بنكهة خاصَّة، وأهمها كأس القارات التي انطلقت السبت الماضي، بانتصار منتخب روسيا المضيف على نيوزلندا، ثمانية منتخبات تشارك في البطولة التي أسَّستها السعوديَّة، وانطلقت منها عام 92، ومن وجهة نظري أنَّ المنتخب الألماني هو الأكثر ترشحًا لكسب اللقب، رغم تحفز البرتغال، وتشيلي بطلي النسخة الأخيرة لأوروبا، وأمريكا الجنوبيَّة.

* النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو يعيش حاليًّا فترة صعبة بعد اتهامه بالتهرُّب الضريبي، ومطالبته بدفع قرابة (15) مليون يورو، الأمر الذي جعله يبدي رغبته في الرحيل عن إسبانيا، والبحث عن فريق جديد حيث دخلت أربعة أندية أوروبيَّة عملاقة في سباق لحسم صفقة انتقاله لها، رونالدو اشترط على الريال دفع المبلغ المطلوب لاستمراره في قلعة «سانتياجو برنابيو»، وكمحبين لهذا النجم، ولإبداعه الرهيب فأينما ذهب سوف نتابعه، ونستمتع بفنه، وإن كنت أزعم أن الإسبان لن يفرطوا فيه.

* يعقد يوم غدٍ الأربعاء، مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل القنوات الرياضيَّة التي ستحمل اسم (PBS

)، القناة التي استولت على أحاديث الناس هذه الأيام، وسيتم تدشينها قريبًا، القناة قد تلغي احتكار (بي إن سبورت) القطريَّة لكثير من الدوريَّات العالميَّة، وفي ذات الوقت ستعيد للسعوديَّة مركز الريادة والقيادة الرياضيَّة الذي كانت تتمتَّع به.

* لا أدري بأيِّ ملامح سيدخل فريق النصر الموسم المقبل؟ فكل الفرق السعوديَّة نشاهد ونتابع تحركاتها الاستعداديَّة الحثيثة للموسم المقبل إلاَّ فريق النصر الذي لم نشاهد له حراكًا، ولا نسمع له حسًّا، فالعالمي لديه عدة ملفات ملتهبة، أبرزها استغناؤه عن مجموعة من نجوم الفريق، على رأسهم حسين عبدالغني، وملف التعاقد مع محترفين أجانب، وكذلك تهيئة المناخ للمدرِّب الجديد البرازيلي ريكاردو جوميز، الذي أتى خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، وكذا احتياجات الفريق لعناصر جديدة في عدَّة خانات، والتي لم تحسم بعد، بالإضافة لوجود عددٍ من القضايا المرفوعة ضد النصر المتعلِّقة بمطالبات محترفين أجانب، كل ذلك يدخل فيصل بن تركي، ومجلس إدارته في تحدٍّ كبيرٍ لتجهيز الفريق للموسم المقبل، ومسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها العالمي الموسم المنصرم، وأعتقد أنَّ خبرة فيصل بن تركي، وفريق إدارته قادر على هذا التحدِّي.

* الأحد أو الاثنين المقبل عيد الفطر المبارك، وليتني أكون أوَّل المهنئين لك عزيزي القارئ، فكل عام وأنت بخير، وبلادنا وبلاد المسلمين في عزٍّ وأمنٍ وسلامٍ.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store