Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

قرقاش: عزلة قطر قد تستمر لسنوات إن لم تغير رؤيتها المنحرفة لدورها السياسي

No Image

A A
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أمس، إن قطر ليست تحت الحصار، لكن عزلتها من قبل جيرانها قد تستمر سنوات، وأضاف: «نراهن على الوقت. لا نريد التصعيد، نريد عزلها»،

وأضاف أنه إذا كان القطريون يريدون عزلهم بسبب «رؤيتهم المنحرفة لدورهم السياسي» فليكن ذلك.

وتابع قرقاش، أن دولة قطر تستمر في حالة من النكران والتعصب، وفق ما نقلت «رويترز»، مؤكدا أن لائحة الشكاوى ضد قطر ستكتمل خلال الأيام المقبلة. كما أشار إلى أن تركيا تحاول الإبقاء على التوازن في أزمة قطر بين موقفها الإيديولوجي ومصالحها،

وحث أنقرة على التحلي بالحكمة وتفهم أن مصالحها تتسق مع الإجراءات العربية حيال قطر، مؤكدا أن الوساطة الكويتية ستكون مفيدة جدا وستكون هناك مطالب.

واقترح قرقاش نظاما للمراقبة من قبل دول غربية على أنشطة قطر في حال تغيير سلوكها حيال دعم الإرهاب، موضحا بالقول «الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أو ألمانيا لها ثقل سياسي وخبرة تقنية تخولها وضع مثل هذه الآلية».

واتهم قرقاش قطر بأنها «بنت منصة متطورة من الدعم المالي والسياسي والإعلامي» للإسلاميين المتطرفين، وبإيواء العديد من قياداتهم.

«ميرسك لاين» تأخر أول شحنة حاويات إلى قطر

قالت ميرسك لاين التابعة لمجموعة إيه.بي مولر ميرسك أمس إن أول رحلة لنقل الحاويات إلى قطر ستغادر من سلطنة عمان في 26 يونيو حزيران وذلك بدلا من 19 يونيو حزيران كما كان مقررا من قبل.

كانت ميرسك قالت في وقت سابق هذا الشهر إنها ستنقل الشحنات إلى قطر عن طريق تحميل الحاويات على متن سفن صغيرة في عمان والإبحار بها من هناك وذلك بغية تفادي القيود التي فرضتها السعودية والإمارات العربية المتحدة وآخرون على قطر.

وقالت ميرسك إن من المتوقع أن تغادر أول شحنة من ذلك النوع ميناء صلالة العماني في 26 يونيو حزيران لتصل الدوحة في الثلاثين منه. ولم يستطع متحدث تقديم سبب لتأخر أول شحنة.وتعتزم ميرسك لاين إتاحة تلك الخدمة كل عشرة أيام.

انطلاق تمارين تركية قطرية بالعاصمة

بدأت قوات تركية تمارين عسكرية مشتركة في قطر مع نظيرتها القطرية، بحسب ما أعلنت الدوحة، في وقت تتواصل الأزمة الدبلوماسية بين الإمارة الخليجية والرياض وحلفائها.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي في الوزارة في بيان: إن القوات التركية بدأت عقب وصولها إلى قطر أول التدريبات العسكرية في معسكر كتيبة طارق بن زياد في العاصمة القطرية.

وأوضحت أن التدريبات تأتي بهدف «رفع الكفاءة القتالية للقوتين القطرية والتركية في وضع خطط العمليات المشتركة لمحاربة التطرف والإرهاب وعمليات حفظ السلام قبل وبعد العمليات العسكرية».

وجاءت التمارين التي قالت وزارة الدفاع إنها «مخطط لها منذ فترة». يذكر أن مولود تشاوش أوغلو وزير خارجية تركيا، حليفة قطر، أجرى الأسبوع الماضي محادثات في الدوحة والكويت ومكة في إطار مساعيه الرامية لحل الأزمة الدبلوماسية في الخليج. وتضع أزمة الخليج تركيا في موقف حساس لأن أنقرة تعتبر الدوحة أبرز حليف لها في الخليج لكنها تسعى أيضا إلى توثيق علاقاتها بالسعودية. وفي الوقت نفسه، تسعى تركيا إلى الحفاظ على علاقاتها مع إيران، خصم السعودية الرئيسي.

السفير البريطاني بالقاهرة يدعو الدوحة لإزالة مخاوف جيرانها

أكد السفير البريطاني في القاهرة جون كاسن دعم بلاده لجهود الكويت الرامية إلى التوصل إلى حل للأزمة الخليجية.

ودعا كاسن، في تصريحات لعدد من الصحفيين على هامش حفل إفطار للاحتفاء بالملهمين المصريين الأحد، قطر إلى تبنى موقف جاد يزيل مخاوف جيرانها.

وأضاف: «أنه في الوقت نفسه، من المهم للغاية ألا يحدث تصعيد في الأزمة» مشيرا إلى أن ذلك يعنى مساعدة المتطرفين. ووصف كاسن الفترة التي تمر بها المنطقة بـ»الحاسمة».

وحول المنظمات التي اعتبرتها السعودية والإمارات ومصر منظمات إرهابية، أكد السفير البريطاني أن بلاده تتواصل مع كل الأطراف لتفهم بدقة المطلوب من الدول المقاطعة لتشجع قطر على اتخاذ الخطوات المناسبة.

قطر تدعم الجماعات الإرهابية لإيجاد موطئ قدم لها في لبنان

العربية - نت

وجدت قطر، التي تسعى لإيجاد دور لها في المنطقة عبر العزف على وتر التناقضات، في لبنان مساحة للعب هذا الدور، فبعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، وفي خضم الموقف الدولي والعربي المندد بالنظام السوري وميليشيا حزب الله، حافظت الدوحة على علاقتها بهما لا بل عززتها.

وتبلورت هذه العلاقة إبان حرب تموز 2006 عقب انتهاء الحرب التي أسفرت عن أضرار مادية جسيمة، فعمدت قطر على تمويل مشروعات إعادة إعمار في الجنوب عبر مؤسسات الميليشيا وليس عبر القنوات الرسمية أسوة بـ السعودية مثلا التي دعمت لبنان حينها بأكثر من مليار ونصف المليار دولار.

ورفعت بيئة محور حزب الله حينها أعلام قطر في مناطق نفوذها ممهورة بالجملة الشهيرة «شكرا قطر».

وفي أحداث 7 أيار واجتياح ميليشيا حزب الله لبيروت، لم تدن الدوحة صراحة تلك الممارسات، بل رافق الإعلام القطري تحركات عناصر الميليشيا في بيروت إلى أن دعت قطر الأطراف اللبنانيين إلى الحوار لإيجاد تسوية أفضت لانتخاب رئيس الجمهورية. واستمرت العلاقات المميزة بين الدوحة وميليشيا حزب الله حتى اندلاع الثورة في سوريا.

ولم تكتف قطر بعلاقتها مع حزب الله في لبنان بل دعمت جماعات متطرفة، من بينها جماعة احمد الأسير الذي خاض معارك ضد الجيش اللبناني قبل أن يعمل الجيش على تفكيك خليته ودحر عناصره.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store