Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
مازن عبدالرزاق بليلة

السيطرة على التضخم

#للحوار_بقية

A A
مسألة التضخم، أو ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ليست طرفة، بل حقيقة، ويجب أن نستعد لها مبكرًا، فقد تزامن مع فرض رسوم المرافقين على الأجانب، والتوجه نحو توطين الوظائف بأجور مختلفة، تطبيق ضريبة القيمة الانتقائية الشهر الماضي، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة بعد أشهر.

عندما تُفرض الضرائب يؤدي ذلك تلقائيًا، إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما يعبر عنه الاقتصاديون باسم التضخم، ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بحجم هذا التضخم، لأن ضريبة القيمة المضافة سلسلة وليست محطة، تشمل المصنع، ووحدة الإنتاج، والتغليف، والتوزيع، والتاجر، والمستهلك، وتأثيرها ملموسٌ وفوريٌ.

في 1 سبتمبر 2017، سيتم دعوة المؤسسات والشركات للتسجيل الرسمي، في موقع هيئة الزكاة والدخل، استعدادًا لليوم الكبير 1/1/2018، وسوف تشمل إلزاميًا تسجيل كل منشآت القطاع الخاص، التي تحقق دخلًا سنويًا، يتجاوز 100,000 دولار سنويًا.

سابقًا عندما كنا نسافر للخارج، يطبعون لنا الوصل، أو سند القبض، وفيه خانة، ضريبة (في ايه تي)، أي ضريبة الدخل المضاف، وليس لنا أن نرفضها، وكانت تزيد من 5% حتى تصل ربما إلى 15% و20%

في بعض الدول، والجميل أن هذه الدول تطبع لك وأنت سائح، مستندات مرفقة يسمونها إعادة حقوق ضريبة القيمة المضافة لصاحبها، وعليك إظهار السلعة في المطار، وتسليم الوثائق والمستندات التي توضح مستحقاتك من الضريبة، وكيف تريد استلامها نقدًا أم تحويلا لحسابك البنكي.

هذا الاختيار السعيد، يجب أن يتاح لزوار السعودية، وضيوف الرحمن، حتى يستطيعوا أن يقبلوا على شراء السلع وهم مطمئنون أن الضريبة ستعاد لهم، عند مخارج السفر لبلادهم.

#القيادة والتميز_نتائج_لا_تصريحات

لكم هو مدهش حقًا، كيف تظهر لك الصورة بكل وضوح، عندما تضع الأمر خلف ظهرك.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store