جامعة الملك عبدالعزيز ضمن أفضل 200 جامعة بالعالم

حققت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة إنجازًا عالميًّا بعد حصولها على الترتيب ٢٢٢ عالميًّا في تصنيف التايمز لعام ٢٠١٨ م، واحتلت جامعة المؤسس أفضل مرتبة بين الجامعات العربية والمحلية وهو الإنجاز الذي يتكرر للمرة الثانية على التوالي، محققة بذلك أول أهداف رؤية وزارة التعليم ضمن خطة برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية المملكة ٢٠٣٠.

وحققت الجامعة التصنيف من ٢٠١-٢٥٠ لتحصد المرتبة ٢٢٢ عالميًّا من بين أكثر من ٢٦ ألف جامعة أخضعتها جهة التصنيف للتدقيق والتمحيص.

وأعرب مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي عن بالغ فخره واعتزازه بهذا الإنجاز وقال معاليه «إن ماتحقق من انجازات للجامعة كان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ماتلقاه الجامعة وغيرها من الجامعات السعودية من دعم سخي من قيادتنا الرشيدة يحفظها الله، والجامعة ماضية في بذل قصارى الجهود لتجويد العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع بكل الطرق الممكنة، فلدى الجامعة شراكات عالمية بحثية وتعليمية وتدريبيه مع الجامعات ومراكز البحث والتدريب العالمية المرموقة في هذه المجالات».

وأضاف بأننا لم نسع للتصنيف وليس هو غايتنا وهدفنا، بل كانت غايتنا العمل على تجويد مخرجات التعليم وطرق التعليم وأساليبه وتجويد العملية التعليمية والتدريبية إضافة إلى قيام الجامعة بتوقيع شراكات عالمية مع أفضل الجامعات العالمية والمؤسسات التعليمية الدولية مثل جامعة كامبريدج وجامعة أوكسفورد وبيركلي وجامعة ستانفورد وكلية لندن الجامعية ومدرسة لوزان للسياحة السويسرية وجامعة موناش الأسترالية وجامعة توكاي اليابانية وغيرها، والتي نتج عنها إجراء أبحاث علمية متقدمه اشترك العديد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا السعوديين ونشر منها العديد من الأوراق العلمية الرصينة في عدد من المجلات العلمية المتخصصة، إضافة إلى تسجيل العديد من الأبحاث وبراءات الاختراع التي سيكون لها الأثر الإيجابي بحول الله في مجال الاقتصاد المعرفي في وطننا الغالي.

وأكد اليوبي أن الجامعة تقدم برامج تعليمية حديثة تواكب مستجدات سوق العمل في بلادنا وتخدم الوطن وابناء الوطن وكان آخرها إطلاق برنامج متميز في الطاقة الذرية من خلال قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة بتعاون مثمر مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ولقي البرنامج دعمًا سخيًا ومشكورًا من رئيس المدينة الدكتور هاشم يماني ونائبه د.وليد أبو الفرج، حيث تنفذ الجامعة البرنامج وهناك جزء تدريبي يقضيه الطلاب في المراكز الدولية المتخصصة في فرنسا وكوريا والصين وغيرها بهدف مزج التعليم بمهارات العمل والتطبيق والممارسة وبتوفيق الله تم تخريج ٣ دفعات أصبحوا من أفضل موظفي ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية ومن أميز العاملين الذين يشار لهم بالبنان.

وأعرب مدير الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و لسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على ما يقدمونه من دعم للتعليم في بلادنا ولجامعة المؤسس خاصة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة المكرمة وإلى سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وإلى سمو الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ولمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على دعمهم ومساندتهم لجامعة الملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى أن الجامعة وكافة منسوبيها سيعملون على مواصلة التميز والعمل بتفاني لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، وكذلك مواصلة العمل لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة رؤية المملكة٢٠٣٠ م.