Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

خبراء عرب لـ المدينة : مخطط قطري لتمويل المتطرفين في غزة وإفشال المصالحة

No Image

A A
كشف خبراء عرب عن مخطط قطري يستهدف إدخال أموال غزيرة إلى جماعات مسلحة مأجورة داخل غزة بهدف إفشال المصالحة بين حركتي فتح وحماس، ودعم العمليات الإرهابية في سيناء.

عبدالمنعم: المصالحة تعرقل الأهداف القطرية

قال الدكتور عمرو عبدالمنعم، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة والفكر الإرهابي: إن الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، يلعب دور الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، من خلال دعم الجماعات المتطرفة مادياً وإستراتيجياً لارتكاب عمليات إجرامية وإرهابية داخل دولها مقابل المال. ولفت عبدالمنعم إلى ان الدوحة تستهدف حالياً الجانب الفلسطيني، مشيراً إلى ان نجاح المصالحة بين حركتي فتح وحماس، قطع على النظام القطري محاولاته لاستغلال حماس كأداة لتنفيذ أهدافه المغرضة بتهديد الحدود المصرية وإثارة القلاقل والأزمات وشق الصف الفلسطيني. وقال: إن النظام القطري بعد أن خسر تأييد حركة حماس له اضطر إلى استغلال الأموال لجذب حركات مسلحة مأجورة في الداخل الفلسطيني لتعمل على تنفيذ مخططاته مقابل المال، مشيراً إلى ان هذه المخططات تستهدف بشكل رئيس إحداث انقسام في الصف الفلسطيني من جديد وضرب الداخل المصري عبر سيناء.

صافي: المرتزقة بديل عن حماس

أوضح الدكتور ماهر صافي، أستاذ الجغرافيا السياسية الفلسطيني، أن النظام القطري يلجأ حالياً إلى المرتزقة من الجماعات المسلحة لتنفيذ مخططاته مقابل المال، بهدف ضرب الداخل الفلسطيني لإثارة القلاقل والأزمات وتعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل المصالحة.

ونوه بما ورد من معلومات حول دخول مسؤول هيئة الإعمار القطرية، محمد العمادى، إلى قطاع غزة عبر معبر «إيرز»، مشيراً إلى انه يسمى داخل فلسطين بالمندوب السامي القطري، لما هو معروف عنه من عمليات مشبوهة وتمرير أموال إلى الداخل الفلسطيني بحجة تنفيذ مشروعات إعمار في غزة ولكن في الحقيقة تتجه هذه الأموال لتنفيذ مخططات قطر.

ولفت إلى أن قطر تستهدف أيضاً عبر إدخال أموالها إلى غزة بمباركة من إسرائيل، إلى تنفيذ مخططات انتقامية من الجانب المصري بسبب مشاركته في مقاطعة الدوحة.

الرقب: طابور خامس في حماس لإفشال المصالحة

نوه الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بأن الأموال القطرية التي تدخل غزة حالياً ليست الأولى من نوعها، مشيرا أن الدوحة تركز على خلق انقسامات داخل الصف الفلسطيني بعد المصالحة عبر طابور خامس داخل حماس لإفشال المصالحة.

وحذر الرقب من عمليات مسلحة مرتقبة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد المعلومات التي وردت حول دخول مسؤول قطري كبير إلى حماس عبر إسرائيل محملاً بملايين الدولارت، واستبعد ان ترضخ حماس إلى إغراءات الدوجة ولكن قد تستهدف هذه الأموال عناصر مسلحة مأجورة.

ونبه بأن قطر الآن تريد أن تصل إلى الجانب الفلسطيني ليعود الأمر كمان كان قبل المصالحة وتتمكن الدوحة من تنفيذ مخططاتها في هذه المنطقة التي تعتبر حيوية بالنسبة لها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store