Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

إنجازات «كاوست» من علاج الملاريا إلى تأمين الغذاء وكشف السمك المهرج

No Image

A A
اكتشف علماء من جامعة الملك عبدالله أن أفريقيا تستضيف أيضًا الطفيليات المقاومة جزئيًا للعلاج الأول للملاريا كما هو الحال في جنوب شرق آسيا.

وسجلت أول حالة معروفة لمقاومة عقار الارتيميسينين في أفريقيا، بعد أن حدد فريق دولي كبير من العلماء، الأصل الأفريقي لطفيليات الملاريا المقاومة للأدوية المكتشفة لدى مريض صيني، كان قد سافر من غينيا الاستوائية إلى الصين. ويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية كبرى للجهود الرامية إلى مكافحة الملاريا عالميًا ومراقبة آلات مقاومة الأدوية.

وتعد التوليفة العلاجية المعتمدة على الارتيميسينين (ACT) بمثابة الدواء الأول الموصى به لعلاج الملاريا.

وأكدت الدراسة، التي قادها يون ساو، من معهد جيانجسو للأمراض الطفيلية في الصين، أن الطفيلي حمل طفرة جديدة في جين يسمى Kelch (13 k13)، وهو السبب الرئيس لمقاومة الارتيميسينين في آسيا، وبعد ذلك شرع أرناب بين، استاذ العلوم الحيوية في «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية»، وأبيناي رامابراساد، طالب الدكتوراة الذي يعمل تحت إشرافه، في تحديد ما إذا كان الطفيلي قد أتى من أفريبقيا أم من جنوب شرق آسيا.

نبات « الكينوا».. يفتح المجال لتغذية سكان العالم

بعد الانتهاء من دراسة دولية جديدة بقيادة علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، أصبح بالإمكان القول إن نبات الكينوا قد يشكل الحل في سبيل توفير الغذاء للأعداد المتنامية من سكان العالم؛ لقدرته على الصمود في البيئات القاسية والنمو بصورة جيدة في مساحات الأراضي الصغيرة سيئة الجودة. وقد أتم الباحثون أخيرًا أول عملية سلسلة عالية الجودة لجينوم نبات « كينوبوديوم كينوا» (Chenopodium quinoa

)، وبدأوا في تحديد الجينات التي يمكن التلاعب فيها لتغيير الكيفية التي ينمو بها النبات وينتج الغذاء.

وشارك في المشروع البحثي 33 باحثًا من 4 قارات، منهم 20 باحثًا من 7 مجموعات بحثية في «كاوست».

ويقول أستاذ علم النباتات: إن إحدى مشكلات نبات الكينوا هي أنه ينتج طبيعيًا بذورًا مرة المذاق، ويرجع ذلك إلى تراكم مركبات كيميائية في البذور تسمى الصابونينات. وقد تمكنا من تحديد أحد الجينات التي نعتقد أنها تتحكم في إنتاج الصابونينات في الكينوا، مما سيسهل إنتاج نباتات خالية منها لجعل مذاق البذور أكثر حلاوة.

قصة السمك المهرج والتحول الجنسي

وفقًا لتيموثي رافاسي، أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، والذي يعمل في برنامج الجامعة المتخصص بدراسة العلاقة البيئية بين الجنيات والسلوك يمكن لأنواع عدة من الأسماك، وبالتحديد أسماك الشِّعاب المرجانية، أن تبدل جنسها في أثناء حياتها، هذا ما يشرحه تيموثي رافاسي، أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، والذي يعهمل في برنامج الجامعة المتخصص بدراسة العلاقة البيئية بين الجنيات والسلوك. ويضيف: «يعرف ذلك باسم الخنوثة المتعاقبة (sequential hermaphroditism).

قد جعل مثل هذه الخصائص عشائر السمك أكثر مرونة أزاء الاضطرابات التي يمكن أن تكون كارثية على قدراتها التكاثرية. على سبيل المثال تتألف عائلة سمكة المهرج -في الظروف العادية- من ذكر ناضج واحد وأنثى ناضحة واحدة، بالإضافة إلى عدد من الأفراد اليافعين. وفي حال اختفاء الأنثى يقوم الذكر بتعديل مستويات الهرمونات في جسمه ليتحول إلى أنثى، من أجل الإبقاء على التوازن الجنسي السابق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store