مصدر لـ المدينة : إسكان الرائدة بجدة غير مخصص للمتقاعدين

أوضح مصدر في الشركة المنفذة لمشروع الرائدة السكني بجدة، والتابعة لمؤسسة التقاعد، أن المشروع غير مخصص للمتقاعدين، مبيِّنًا أنه تجاري ويتم العمل حاليًا على وضع آلية لتسويقه وبيعه على كل الفئات التي تنطبق عليها الضوابط والشروط.

وقال المصدر: إن المنتجات النهائية من شقق سكنية وفلل لن تخصص لشريحة معينة سواء من المتقاعدين أو المواطنين على قوائم الانتظار بوزارة الإسكان، مبيِّنًا أن المشروع ضمن استثمارات صندوق الاستثمارات التابع لمؤسسة التقاعد، وسيكون سكنيًا تجاريًا، وستعود فائدته بشكل غير مباشر إلى المتقاعدين، مبيِّنًا أن الشركة تعكف على وضع خطة تسويقية وإعلانية متكاملة للمشروع الذي بات جاهزًا من حيث البنى التحتية، و العمائر السكنية والمباني الإدارية والخدمات الأخرى كالمياه والكهرباء والأرصفة والسفلتة، مشيرًا إلى أن المشروع الذي ينفذ على مساحة تبلغ حوالى 2,

5 مليون متر مربع، يضم أكثر من 1000 فيلا و180 عمارة تحتوي على 6 آلاف شقة سكنية.

ومن جانبه أكد محمد الغزواني الأمين العام لبرنامج البيع على الخارطة «وافي» التابع لوزارة الإسكان لـ»المدينة»، أن مشروع الرائدة السكني يعد أحد مشروعات صندوق استثمارات مؤسسة التقاعد، وليس من ضمن مشروعات والوزارة، مضيفًا أنه مملوك للقطاع الخاص، وأن حصول المطور على ترخيص من قبل «وافي» لإحدى مراحله لا يعني أن الإسكان ممثلة في «وافي» تسوق له أو تتبنى عملية بيع وحداته، مبينًا أنه تم منح المطور ترخيصًا للمرحلة الأولى فقط، مضيفًا بأن برنامج «وافي» لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية وتضم ممثلين من القطاع الخاص، وهو جهة ترخص للمشروعات العقارية بنظام البيع أو التأجير على الخارطة أيًّا كانت سكنية تابعة لوزارة الإسكان أو سكنية عامة، أو تجارية أو استثمارية أو غيرها من المشروعات التي تعمل بنظام البيع أو التأجير على الخارطة.

وكانت «المدينة» زارت المشروع الواقع في شمال مدينة جدة بمنطقة أبحر الجنوبية، ورصدت إنجاز معظم العمائر السكنية التي لا ينقص بعضها سوى أعمال التشطيبات النهائية، بينما لم تكتمل الفلل السكنية بالمشروع الذي يتضمَّن حسب الشركة المنفذة ما يزيد عن 1000 فيلا سكنية، كما تجولت «المدينة» في عدد من العمائر الجاهزة والتي كانت تتراوح طوابقها من 6 و8 أدوار مع دور مواقف، كل دور يتكون من 3 إلى 4 شقق، والشقة لا تزيد عن 4 غرف مع مطبخ، ودورة مياه، وصالة وشرفة.