Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

من مجلس الأمن.. عباس يدعو لتطبيق مبادرة السلام العربية

No Image

A A
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتطبيق مبادرة السلام العربية كما هي مع إسرائيل، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس خلال افتتاح الجلسة دعم المنظمة الأممية لحل الدولتين لمعالجة القضية الفلسطينية.

وعرض عباس، خلال كلمة له في مجلس الأمن أمس الثلاثاء، خطة من عدة بنود، أبرزها الدعوة لمؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، وقبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية عام 2002 كما هي «من الألف للياء وليس العكس».

كما كان بين البنود أن تتوقف جميع الأعمال الأحادية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أهمها وقف الاستيطان، وكذلك الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين، وقال الرئيس الفلسطيني في جلسة مجلس الأمن: إن فلسطين تسعى لأن يكون لديها سلاح شرعي واحد، ومن ثم تذهب لانتخابات.

واعتبر عباس أنه بثمن دبابة تبنى مدرسة ومستشفى بسعر طائرة، وأنه لا يدعو فقط للتخلص من السلاح النووي وإنما التقليدي أيضًا، وأكد الرئيس الفلسطيني حرصه على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف، وشدد على أن الفلسطينيين لم يرفضوا أية دعوة للمفاوضات، وهي الطريق الوحيد للوصول إلى السلام، واعتبر عباس أن الأمم المتحدة فشلت في تنفيذ أي من قراراتها، وقد صدر 705 قرارات عن الجمعية العامة، و86 قرارًا عن مجلس الأمن، وذلك بسبب تهرب إسرائيل، كما قال عباس.

وجدد الرئيس الفلسطيني تأكيده أن المشكلة ليست مع اليهودية كديانة وإنما مع المحتل، أيًا كان دينه، وقال: إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاهلت كل مطالبنا، وقد أبدينا استعداداً للتوصل إلى صفقة سلام تاريخية، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأضاف: إن من المستغرب أن أمريكا لا تزال تدرج منظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة إرهابية وتعرقل عملها، متذرعة بقانون للكونغرس الأمريكي من عام 1987.

وقبل كلمة عباس، قال مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف: إن حل الدولتين يحقق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأضاف ميلادينوف، خلال جلسة استماع له في مجلس الأمن، مساء الثلاثاء: إن تصاعد القتال في سوريا يقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، واعتبر المبعوث الأممي سياسة الاستيطان الإسرائيلي غير قانونية وتعرقل جهود السلام، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير تمويل جديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، كما طالب السلطة الفلسطينية، خلال الجلسة في نيويورك، باستعادة قطاع غزة تحت سيطرته وبناء المؤسسات.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store