استعدت مصر لانطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد غد الاثنين، على مدار 3 أيام، وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس الجمعة، انتهائها من جميع الإجراءات والاستعدادات بالداخل، بتوزيع الأوراق الانتخابية على القضاة وتوفير مستلزمات عمليات الاقتراع وتوفير صناديق الاقتراع الزجاجية، والستائر الخاصة بالصناديق والأحبار السرية.
ودخلت حملات المرشحين عبد الفتاح السيسي وموسى مصطفى صمتاً انتخابياً منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة حتى منتصف ليل الأحد، حيث توقفت كافة الحملات الداعمة والمؤيدة لمرشحى الرئاسة وكذا الدعاية الانتخابية بكافة أنواعها، فيما أجازت الهيئة لوسائل الإعلام حث الناخبين على المشاركة وبث مواد إعلامية وصحفية تتعلق بالثقافة الانتخابية.
ووسط مخاوف العمليات الإرهابية، رفعت وزارة الداخلية المصرية حالة التأهب إلى الدرجة القصوى لتأمين الانتخابات، ويشارك في تأمينها أكثر من 200 ألف رجل أمن، ووجه وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بتكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن والطرق والمنافذ، مؤكدًا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على جميع المحاور. وأكد وزير الداخلية أن كل أجهزة الوزارة ستواجه أي محاولات للمساس بسير العملية الانتخابية أو الاعتداء على المنشآت المهمة أو الحيوية بمنتهى الحزم والحسم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
