Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

اللواء الزايدي: الندِّية والاحترام والتعاون عنوان علاقة المملكة مع الدول

اللواء الزايدي: الندِّية والاحترام والتعاون عنوان علاقة المملكة مع الدول

نصنع المستقبل برؤية عالمية لا تغفل الثوابت الدينية والوطنية

A A
أكد اللواء م يحيي بن سرور الزايدي على الأهمية التاريخية لجولة ولي العهد الأخيرة، وما أبرزته من عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وحلفائها وفي مقدمتهم العواصم الغربية، التي زارها سموه والتقى بقادتها وأبرز المسؤولين فيها على المستويين التنفيذي والشعبي، مضيفًا أن التحولات التاريخية، التي تشهدها المملكة ويشرف عليها سمو ولي العهد كانت مثار إعجاب وتأييد ومؤازرة القادة في كل من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإسبانيا لأن علاقاتهم بالمملكة ليست فقط تاريخية ومحورية، وإنما ذات أبعاد عالمية واستراتيجية، لذا كانت الجولة انطلاقة جديدة نحو علاقات أكثر قوة ومتانة ورسوخا لمواكبة «رؤية المملكة 2030» وبرنامج التحول الوطني فالمملكة بما تمثله من ثقل ديني وسياسي واقتصادي تحظى بتقدير واهتمام خاصة ما تشهده في هذه المرحلة من تحول وطني في شؤون الاقتصاد، وكانت رسالة ولي العهد واضحة سواء من خلال لقاءاته بقادة وصناع القرار أو وسائل الإعلام وهي أن المملكة على أعتاب نقلة نوعية وتاريخية ولن تسمح بأن تتخلى عن مكانتها التي تستحقها إقليميا ودوليًا.

استراتيجيات ومشروعات

وقال اللواء م . الزايدي: لقد تم خلال الجولة التوقيع على عشرات الصفقات والاتفاقيات والمشروعات الجديدة والاستراتيجية في شتى المجالات والتخصصات لرفد رؤية المملكة وأهدافها، وقد حظيت التغيرات الجوهرية التي تشهدها المملكة بما تمثله من آفاق مستقبلية وطموحات واعدة بدعم قادة العالم الحر، وفي مقدمتهم الدول الأربع التي زارها سموه، مشيرًا إلى أن المملكة تحظى بثقة واحترام دول العالم وتقوم العلاقات الثنائية بينها وبين حلفائها على النِّدية والاحترام المتبادل والتعاون المثمر لدعم المصالح المشتركة والمتبادلة، مؤكدًا أن ولي العهد كان واضحًا وصريحًا ولم يجامل فالمملكة كما تعرف حلفاءها وأصدقاءها جيدا فهي أيضا تعرف أعداءها وهذا التصنيف لا يقوم على أسس مذهبية أو طائفية أو مصالح شخصية أو آنية وإنما يستند إلى الأعراف الدولية والقانون الدولي وفي عصر يتسم بالنزاهة والصدق والشفافية مثل الذي تعيشه المملكة يصبح كل شيء خاضعا للموضوعية ورهن الحقائق التي لا تكذب ولا تجامل، مشيرا إلى حرص المملكة على تمثيل قيم الإسلام السمحة النبيلة، التي تحفظ وتصون حياة الناس وأعراضهم وحقهم في الحياة الكريمة، لذا كان لزاما على المملكة قيادة وحكومة وشعبا التصدي لكل مظاهر التطرف والإهاب داخليا وخارجيا انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والتاريخية والإنسانية.

التوصيف الصحيح

وأشار اللواء م . الزايدي إلى حديث سمو ولي العهد حينما قدم سموه التوصيف الأمثل لإيران ونظامها الخارج عن القانون الدولي حيث قال: ليس هناك عدو أكبر للسعودية «والمنطقة» سوى النظام الإيراني.. وهذا العدو صار كذلك بعد سنوات طويلة من محاولات المملكة، أن يندمج هذا النظام ضمن الأطر التي تفيد المنطقة كلها، بل إيران نفسها منوها سموه بأن هذا الموقف استحالة أن ينسحب على الطائفة الشيعية فالمملكة تتعاطى مع أبناء هذه الطائفة ضمن أسس ومبادئ المواطنة والقيادة في البلاد لا تفرق بين شيعي وسني من جهة العطاء لبلاده والقيام بواجباته، وتعتمد على تكافؤ الفرص في ذلك.. وأكد اللواء م . الزايدي أن «رؤية المملكة 2030» وبرنامج التحول الوطني وتوطين الوظائف والتكنولوجيا كلها تحظى بالأولوية على قائمة اهتمام ولي العهد وكانت جولة سموه ترجمة لهذه الأهداف الاستراتيجية وختم اللواء م . الزايدي كلمته بالتأكيد على توجه المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ نحو بناء شراكات إستراتيجية مع دول العالم وفي مقدمتهم الحلفاء لمواجهة كل التحديات ولصناعة التاريخ والمستقبل برؤية عالمية لا تغفل الثوابت الدينية والوطنية بقيادة حكيمة تستطيع استثمار الفرص وتعظيم الفوائد واستشراف المستقبل والسير بخطى واثقة ومطمئنة لقدر الله نحو آفاق المجد والشرف.

​4 أولويات لدى ولي العهد

رؤية المملكة 2030

برنامج التحول الوطني

توطين الوظائف

التكنولوجيا


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store