سعود بن نايف يفتتح مهرجان الساحل الشرقي ويطلق «الكرنفال البحري»

افتتح صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس، مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته السادسة، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية، بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، ويحتضنه منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في كورنيش الدمام.

وتفقد سموه أرجاء البلدة التراثية في المهرجان، التي تضم سوقي العقير، والبلدة، ومعرضي «البعد الحضاري»، و»تاريخ وحضارة»، وكذلك الحرف اليدوية المعروضة.

وأطلق سموه الكرنفال البحري، الذي يجسد مختلف أنشطة التراث والفلكور للساحل الشرقي، كما استعرض المراكب الشراعية، وانطلاقة رحلة الغوص، «الدشة»، وشاهد أوبريت الساحل الشرقي «ملحمة وطن».

وأوضح أمين مجلس التنمية السياحية، المشرف العام على المهرجان، المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن الفعاليات تهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، واستثمارها سياحيًا، وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة.

وكشفت عزيزة القرني مشرفة قسم الرسم على القوارب، عن أن استحداث هذا القسم، في نسخة العام الحالي؛ بهدف إظهار قدرة الفنانين والفنانات، على تطويع فن الرسم، ليتماشى مع الموروث الثقافي للمنطقة الشرقية، وتراث الآباء والأجداد، الذي نبع من اعتمادهم المباشر على البحر في معيشتهم اليومية.

ويشارك في المهرجان هذا العام، 7 فرق شعبية، تنافست فيما بينها في تقديم الألوان الشعبية المختلفة، مثل الفلوكلورات والأهازيج البحرية، مثل فن «الفجري»، والقادري، والسامري، والعرضة السعودية.

على صعيد منفصل استقبل صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أمس أيضًا، السفير البريطاني لدى المملكة، سايمون كوليس والوفد المرافق معه.

وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها فرص تعزيز العلاقات التجارية بما يحقق تطلعات قيادات البلدين في زيادة التبادل، تعميق علاقات الصداقة الممتدة وخدمة المصالح المشتركة، واستكشاف فرص الاستثمار الجديدة.

وعبر السفير البريطاني عن سعادته لحسن الاستقبال، مشيدا بالتطور الكبير الذي شهدته مناطق المملكة، ومن بينها المنطقة الشرقية التي تشهد نموا كبيرا في جميع المجالات.