رقابة صارمة للتأكد من التزام دور السينما بـ«تصنيف الأفلام»

قالت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع: إن نظام فسح وتصنيف الأفلام السينمائية في المملكة تم اعتماده بعد مقارنات معيارية عديدة مع دول عالمية وخليجية مجاورة من أجل ضمان تجربة ترفيهية مقاربة لما هو موجود في الكويت ودولة الإمارات والبحرين، وفي نطاق نموذج العمل الخاص بشركات التوزيع العالمية.

وأكدت أن التصنيف مناسب لجميع الفئات العمرية، حيث شمل 6 فئات، وهي فئة “G” وتعني أن الفيلم مناسب لجميع الأعمار، فيما فئة “PG” تشير إلى أنه ينصح بمرافقة الراشدين لمن هم تحت سن 12 عامًا عند الذهاب للمشاهدة، فيما تلزم فئة “PG12” مصاحبة شخص بالغ لمن هم دون 12 عامًا عند دخول دور العرض، ويمنع التصنيف “R12” مشاهدة الفيلم لمن هم دون 12 عامًا، ويحظر تصنيف “R15” المشاهدة على الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، فيما تمنع فئة “R18

” المشاهدة على من هم دون سن الـ18 عامًا لاحتواء الفيلم على مشاهد عنف أو رعب.

وأشارت إلى وجود آلية واضحة لمتابعة الالتزام بهذا التصنيف تبدأ من الفحص المبدئي لمحتوى الفيلم، وتركز على عدة معايير منها المصلحة الوطنية والتنافر الديني والأخلاق العامة والضرر بالأطفال إضافة إلى انتهاك حقوق الملكية أو التحريض على أنشطة غير مشروعة ويتم من خلالها تقييم المضمون إذا كان صالحًا للفسح أم لا.

وأبانت أن المرحلة الثانية هي عملية فسح المحتوى ووضع الملاحظات الخاص بالمقاطع التي يجب إخفاؤها أو تعديلها ومن ثم ترفع الملاحظات إلى شركة التوزيع لعملية التحرير، ثم فحص الفيلم مرة أخرى للتأكد من مراعاة الملاحظات وإعطاءه التصنيف المناسب، ثم تقوم شركات التوزيع بالتنسيق مع دور العرض لاعتماد عرض الفيلم وفقا للتصنيف العمري الذي تم إقراره.

وبينت أنه لن يسمح بعرض أي محتوى لم يتم إجازته من الهيئة وأن الإجراءات الرقابية صارمة ودورية من أجل حماية المشاهد من أي محتوى ضار قد يؤثر سلبًا على سلوكيات أو أفكار المجتمع.​