معهد نايف.. إشراقة فكر وثقافة

يقول الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية: «إنه يمثل بوابة المجتمع نحو الجامعة، وبوابة الجامعة نحو العالمية»، كما أشار أبا الخيل إلى دور المعهد في إنهاض القطاعين الخاص والعام بفضل ما يقدمه المعهد من خدمات استشارية وبحثية، إضافة إلى مسؤولياته الاجتماعية التي يضطلع بها. أُسس المعهد في عام 2000م، ومن ذلك الوقت التأم مع المجتمع والعالم المعرفي بشراكة فكرية ثقافية وأدوار اجتماعية، تصدّى لها مجموعة من المفكرين والمثقفين القائمين عليه، وعلى رأسهم الدكتور عبدالعزيز الخريف عميد المعهد، والدكتور خالد الخرعان وكيل المعهد للخدمات الاستشارية، والدكتور عبدالرحمن العجلان الوكيل للبحوث والدراسات. واستمر المعهد بفضل رؤيته الفاعلة في تعميق الشراكة الاجتماعية والثقافية مع كافة منابر الفكر والتنوير، معززًا عملية الدفع بمسيرة العمل من منظور أكاديمي للمشاركة في تحفيز المشاريع والبرامج ذات التوجه التطويري على صعيد الأبحاث أو الخدمات الاجتماعية والاستشارية الأخرى.ولم يكتفِ المعهد بتلك الأدوار الهامة في مسيرته اللافتة والمظفرة، بل أسهم إسهامًا حيًّا في ترجمة العديد من الأبحاث إلى اللغة العربية والعكس، مسهلاً على الباحثين تحقيق التواصل مع البحوث العالمية وفق منهج علمي دقيق وصحيح. واعتمد المعهد على وحدة الإحصاء لاستخراج نتائج الدراسات باستخدام البرامج الإحصائية المتقدمة، ولذلك قدم المعهد خدمات إحصائية رائعة ومتنوعة للباحثين. أتمنى للمعهد المضي أمامًا في رسالته الثقافية المرتكزة على المناهج العلمية، والباحثة عن بيوت الخبرة لإضفاء صبغة تنويرية على الأعمال الفكرية والثقافية والعلمية، كما آمل أن يتعاون الجميع مع ذلك المعهد تعضيدًا لمنهجيته وأدواره العلمية المشرقة.الأسمري يقترح جمعية للسجيناتالإعلامي الحصيف والزميل العزيز علي الأسمري كان أحد الذين تفاعلوا مع مقالتي الفارطة عن (هموم السجينات)، واقترح بحسّه الإنساني وثقافته وهمّه الاجتماعيين إنشاء جمعية تُعنى بأوضاع السجينات بعد انتهاء مدة سجنهن، وأشار في مقترحه اللافت إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في ذلك الصدد. وبحق فإن مقترح الزميل علي الأسمري «الذي وصلني عبر البريد الإلكتروني» جدير بالاهتمام على المنحيين الرسمي والأهلي، خاصة أنه أكد في مقترحه تقديم مشروع متكامل إلى أي جهة ستتبنى ذلك التوجه الإنساني النبيل.* رذاذ:** يقوم المبتعث السعودي طارق الورثان الشريف خلال بعثته الحالية لدراسة الماجستير في أمريكا بالتواصل المعرفي الجميل مع كبار الشخصيات المثقفة والقيادية في مدينة فلادلفيا، وهو يعكس بذلك روعة وثقافة مجتمعه، فالتفاعل مع العالم الآخر بعلم ووعي يعطي الانطباع الأمثل لمجتمع سعودي يحتضن الكثير من أبنائه المشرِّفين لوطنهم في أي مكان من العالم. ** الزميل المخرج مساعد الشيبان أحد أفضل المخرجين السعوديين ثقافةً وتفاعلاً مع منهج الإعلام الحديث، يمتاز مساعد الشيبان بحيوية التغيير العلمي في الإخراج، ويعتمد على ثقافة إعلامية وفنية تجبرك على احترام فكره وإنتاجه الإعلامي الناجح.Salh2001@yahoo.com