ويشهد حفل وضع حجـر الأسـاس للمشـروع كـوكـبةٌ مـن كـبار الـمسؤولـين المحـليين والـدولـيين، وطـيف واسـع مـن صـناع الـقرار وكـبار المسـتثمريـن ومـمثلي الشـركـات الإقـليمية والـدولـية الـمتخصصة، إيـذانـًا بـانـطلاق أعـمال الـبنية الـتحتية فـي المشـروع رسـميًّا، الـذي مـن الـمقرر الانـتهاء مـن الـمرحـلة الأولـى منه فـي الـعام 2022.
ولي العهد: تلبي احتياجات جيل المستقبل
وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مشروع «القدية»: إن هذه المدينة ستصبح بإذن الله، معلمًا حضاريًّا بارزًا ومركزًا مهمًّا لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة، وأوضح سموه أن هذا المشروع الرائد والأكثر طموحًا في المملكة يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم (رؤية المملكة 2030) بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتُسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
فهد التونسي: تسهم في دفع عجلة الـتنمية المسـتدامـة
قـال الأمـين الـعام للمجـلس الـتأسـيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة، فهـد بـن عـبدالله تـونسـي: إن تـدشـين خـادم الحـرمـين الشـريـفين لهـذا المشـروع الـحيوي، يـعد تـرجـمة حـية لـتطلعات الـقيادة الـرشـيدة فـي الـمملكة، وسـعيها الـدؤوب لـتطويـر المشروعات الـعملاقـة، الـتي مـن شـأنها أن تـُسهم وبـشكل فـاعـل فـي تـحقيق الـعديـد مـن الـعوائـد الاقـتصاديـة الـمباشـرة وغـير الـمباشـرة، ودفع عجلة الـتنمية المسـتدامـة لـما فـيه خـير الوطن والمواطن وفق القطاعات التي حددتها رؤية المملكة 2030.
مايكل رينجرز: سـتعمل عـلى تـطويـر قدرات الشـباب الـسعودي
أكد الـرئـيس الـتنفيذي لمشروع القديـة، مـايـكل رينينجـر، قائلًا: «نـحن فـي الـقديـة سـعداء بـأن نـكون مـن الـمساهمين الـرئيسين فـي دعـم عجـلة الـتنمية الاقـتصاديـة فـي الـمملكة وجـذب الاسـتثمارات، الـتي لا تـقتصر عـلى قـطاع الـترفـيه فحسـب؛ بـل تـتعداها لـتشمل الـمشروعات الـتي سـتعمل عـلى تـطويـر الإمـكانـات والـقدرات الخاصة بـالشـباب الـسعودي، وتـمكينهم مـن تـنمية مهاراتهم الـرياضية والـفنية والـثقافـية، وذلـك من خلال تطويع أحـدث الـبرامج والـممارسـات العالمية المتخصصة، بما يتناسب مع معطيات الإرث الحضاري الغني للمملكة».
دايفيد مكيليبس: وجهة ترفيهية عالمية تتاح أمام شباب المملكة
قال رئيس شركة «Six Flags» دايفيد مكيليبس: إن سوق المملكة العربية السعودية فرصة مميزة لنا ونتطلع للتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة؛ لإنشاء وجهة ترفيهية من المستوى العالمي متاحة أمام فئة شباب المملكة ومجتمعها الحيوي.. وأضاف: إن منح ترخيصنا التجاري الدولي لشركتنا يمثل فرصة فريدة لمواصلة نمونا العالمي القوي، مشيرًا إلى أن الابتكار ملازم لعلامتهم التجارية، وهو ما يتوقعه في هذا المشروع الكبير.
اقتصاديون ورجال أعمال: توفر فرص عمل وتنشط الاقتصاد
كشف رجال أعمال واقتصاديون عن 10 ثمار ستجنيها المملكة، واقتصادها من مشروع إقامة أكبر مدينة ثقافيَّة ورياضيَّة وترفيهيَّة من نوعها في المملكة، وذلك في منطقة (القدية) جنوب غربي العاصمة الرياض، من أبرزها توظيف المواطنين، وجذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية، وتنشيط الاقتصاد، مضيفين: إن المشروع يُسهم في جعل المملكة ومنطقة (القدية) على وجه الخصوص من الوجهات الترفيهيَّة الجاذبة ليس محليًّّا فقط، بل على مستوى منطقة الخليج، والعالم العربي.
مراحل المشروع
المرحلة الأولى:
- وضع حجر الأساس في 28 أبريل 2018م
- البدء في أعمال البنية التحتية للمدينة
- الافتتاح المرحلة الأولى في العام 2022م
المرحلة الثانية:
- 2022 – 2025 ويشمل جذب الاستثمارات العالمية.
- استكمال بناء مكونات المشروع العملاقة من مدن ترفيهية.
- إقامة الفنادق العالمية وحلبات الرياضة.
- استكمال بناء مقرات الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
المرحلة الثالثة
- 2026 –2030
- تصبح المدينة منطقة جذب سياحي عربية وعالمية
- تزيد من الناتج المحلي السنوي من 3.5 % إلى 4%
- أكثر من 3.5 مليار دولار عائدًا سنويًّا
معلومات المشروع الأساسية
الموقع: بمنطقة «القدية» جنوب غرب العاصمة الرياض.
المشروع: أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في العالم.
التصنيف: أحد سلاسل المشروعات الاقتصادية الكبرى.
أهميته: يعد الأول من نوعه في العالم.
التكلفة: 10 مليارات ريال تكلفة البنية التحتية.
محتويات المدينة: منطقة سفاري كبرى والمدن الترفيهية.
المساحة: تبلغ 334 كيلومترًا مربعًا.
30 مليار دولار وفرًا في إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية.
من أفضل 100 مدينة للعيش عالميا.
50 ألف فرصة عمل يقدمها المشروع.
أهداف المشروع الاقتصادية يأتي ضمن:
- الخطط الهادفة إلى دعم رؤية المملكة 2030.
- ابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة.
- تصب في خدمة الوطن والمواطن.
- تسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.
- دفع مسيرة الاقتصاد السعودي.
- إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
- يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي.
- يجذب الاستثمارات الخارجية.
- سيحدث نقلة نوعية في المملكة.
- سيحقق منافع اقتصادية واجتماعية قيّمة.
- الوصول إلى ما يصبو إليه المجتمع من تقدم ورُقي.
المستثمر الرئيس في المشروع:
صندوق الاستثمارات العامة
نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين
مميزات المشروع للمواطنين
- ستكون من أفضل 100 مدينة للعيش في العالم.
- تقدم المزيد من الرفاهية والتقدم للمجتمع.
- الارتقاء بمستوى الخدمات الترفيهية بالعاصمة الرياض والمملكة.
- سيصبح الخيار الأول والوجهة المفضلة بالعديد من الأنشطة النوعية.
- يصمم بأحدث المواصفات العالمية المتطورة؛ لتحقيق حياة صحية وعامرة.
- إضفاء المزيد من الترفيه والبهجة والمرح.
- أفضل الوجهات الترفيهية المهمة التي تقدم خيارات متنوعة.
- تجذب العائلات والأصدقاء للاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات.
- توفير أنشطة رياضية متميّزة تدعم طاقات الشباب وتحفزهم.
- توفير أماكن عالمية لممارسة المسابقات الرياضية الإقليمية والعالمية.
- اكتشاف المواهب وتطويرها وصقل مهارات الشباب السعودي.
- تنمية قدراتهم في مختلف المجالات الرياضية والتعليمية.
- فتح مجالات أرحب وآفاق أوسع لمحبي الرحلات البرية.
- وجهة عشاق المناظر الطبيعية ونشاطات الهواء الطَلق.
- دعم هواة سباقات السيارات بأسلوب مفيد وآمن، من خلال توفير حلبات سباق بمواصفات عالمية.
محتويات المشروع
- مدن ملاهٍ ترفيهية عالمية
- منطقة سفاري كبرى
- مدينة سيكس فلاجز
- مغامرات مائية في الهواء الطلق
- مسابقات سيارات طوال العام
- ألعاب الواقع الافتراضي
- ضيافة وفندقة راقية
10 ثمار تجنيها المملكة من مشروع «القدية»
- توفير الوظائف النوعية للمواطنين.
- تنويع مصادر الدخل للاقتصاد.
- دفع مسيرة الاقتصاد السعودي.
- تشجيع الشركات على دخول السوق السعودي.
- جعل الممملكة مركزًا لدعم الاستثمارات.
- تطوير البنية التحتية.
- تنمية صناعة الترفيه.
- جعل المملكة وجهة ترفيهية جاذبة.
- توطين الاستثمارات السياحية.
- تنشيط قطاعات الإنشاءات والمقاولات والنقل والمرافق العامة والتجزئة والضيافة.
