"سياحة مكة" والشؤون الإسلامية تبحثان العناية بالمساجد التاريخية

بحثت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة أمس، مع فرع المساجد والدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية، سبل العناية بالمساجد التاريخية في مكة المكرمة، والحفاظ على مظهرها الحضاري وتوثيقها.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد بمقر الهيئة في مكة المكرمة، برئاسة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، وحضور مدير المساجد والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة سعيد الزهراني، وعدد من المسؤولين المعنيين.

وأكد الشريف أن العناية بالمساجد من أولويات المملكة وقيادتها الرشيدة، وذلك عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، الذي يعد أحد أهم أهدافه العناية الخاصة بمواقع التاريخ الإسلامي وتأهيلها وتوظيفها وفق أهميتها في السيرة النبوية.

وأشار إلى أهمية الشراكة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية، ودورها البالغ الأهمية في حصر المساجد التاريخية وتوثيقها وفق تقرير مشترك بينهما وإثراء تجربة الحاج والمعتمر من خلال تقديم القصة الحقيقية المستمدة من السيرة النبوية الصحيحة للمساجد التاريخية وإدراج المساجد التاريخية ضمن المسارات السياحية.

ولفت إلى إعداد تصميم لمسجد الحديبية مرتبط بمركز الزوار والبئر، وإعداد خطة واضحة والاستفادة من كافة الموارد والمعلومات التاريخية الموثقة لتفعيل مذكرة التعاون المشترك المعتمدة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية.