Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

لكِ وحدكِ

* حين أكتبُ للحبِّ لا أجدُ ما أصفهُ بهِ إلاَّ أنتِ.. ولو عَرَّفتُ العشقَ لما وصفتُ غيركِ..

A A
* حين أكتبُ للحبِّ لا أجدُ ما أصفهُ بهِ إلاَّ أنتِ.. ولو عَرَّفتُ العشقَ لما وصفتُ غيركِ.. في تلك الليلة التي رأيتُكِ سلبتني أحاسيسي ومشاعري، وأخذتني إلى عوالم خيال، بل كنتِ أبعد من الخيال، وأبهى من الجَمال، فأنتِ الجمالُ، والضياءُ، وأنتِ الحوريةُ، والعشقُ الذي عشته هيامًا وولهًا.* حين أحضنُكِ في أحلامي أشعرُ بدفقِ حنانٍ لا نهائيّ.. وحين أنظرُ إلى عينيكِ، رغم خجلك، أقرأُ بوحَها بما لم يخطر لي على بال، وكأنّها تنبئني بحبٍّ يكفي الكون، وعاطفةٍ أبحرُ معها إلى آفاقٍ سحريةٍ لم أسمعْ عنها سوى في الرواياتِ، والأساطيرِ، وقصصِ العشقِ، وحكايا الهوى، وغراماتِ العُذريين.* أرسمُكِ في خيالي عشقًا، وأكتبُكِ في سطوري وَلَهًا، وأتغنّى بكِ في صحوي حبًّا، وحروفي حين أكتبُها تعصى عليَّ إلاّ عندما أكتبُكِ، ومعانيها تأبى إلاّ أنْ تكونَ لكِ وبكِ. فأنتِ حافزي لارتياد فضاءاتٍ أوسع، ودافعي إلى الإبحارِ لشواطئ أرحب، معكِ أُلغي كلَّ العوائق، وأقفزُ فوقَ كلِّ الخنادق، وأُحلّقُ فوقَ كلِّ الخلجان، ومرافئ الدفء.* تسكنين شراييني، وتبقينني حيًّا أشعر بقيمة الحياة، وإن بلغت مصاعبُها عنانَ السماءِ.. دروبي قبلكِ ضياعٌ، ومشاويري فراغٌ، أضعتُ أزماني في غيرِ مكانٍ، وتهتُ بين الطرقاتِ، وفتّشتُ في كلِّ الزوايا، وبين الغيماتِ، فلَمْ أعثرْ على راحةٍ، ولم أسعدْ بلحظةٍ، وعندما شاءَ القدرُ أن تكوني قمرًا في سمائي، أضأتِ حياتي رقةً وعذوبةً، وأعدتِ لي اتّزاني واطمئناني.* أرشدتِني إلى فضاءاتِ السكونِ، وغيماتِ الهدوءِ، وهديتِني إلى طريقِ الخلاصِ والأمانِ، وعوالمِ الخلودِ، فأنتِ خلودي، وبقيةُ عمري. لمساتُ يديكِ، نظراتُ عينيكِ، قسماتً وجهكِ، بريقُ شفتيكِ، ودفءُ أحضانكِ كلُّها رحيقُ عمري، ونعيمُ روحي.* حين التقيتُكِ البارحة، شعرتُ وكأنّي ملكتُ الدُّنيا، وحين نظرتِ إليَّ أحسستُ وكأن حنان الكون كله تملّكني.. فسرحتُ أتأمّلُ بهاءَكِ، وضوءَ الخلودِ من عينيكِ. لحظات لم أحسبْها في عمرِ الزمنِ؛ لأنّها العمرُ لي، ورحيقُ الحياةِ.* أنتِ عطرُ أيامي، وضياءُ روحي، وإشراقةُ عمري.. أحملُكِ معي ليلي ونهاري، وأتباهى بكِ بين الأصحابِ، وقصصِ العشاقِ.. لو لم تكوني أنتِ لاخترعتُكِ أيقونةً في خيالي، وأسكنتُكِ حوريةً في وجداني.. وأسدلتُ عليكِ ملاكاً أهدابي؛ لأشعرَ بالأمانِ، والاطمئنانِ، والسكونِ، وأعلم أنّكِ في هذا الكونِ حتّى وإن طغت مادياته.فاكس: 6718388 – جدةaalorabi@hotmail.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store