Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

القرني: زيادة القبول لـ 13 ألفا وتخصصان نوعيان لأول مرة بالجامعة

القرني: زيادة القبول لـ 13 ألفا وتخصصان نوعيان لأول مرة بالجامعة

تميّزنا في جامعة الملك خالد بمبادرات ناجحة.. والمعرض الافتراضي أبرزها

A A
​أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالمحسن القرني زيادة نسبة قبول الطلاب والطالبات للعام القادم إلى أكثر من 13 ألف مقعد مقارنة بالعام الماضي وقال: إن تخصصين نوعيين سيتم القبول عليها هذا العام وهما تخصصا القانون والهندسة الصناعية للطالبات بالإضافة إلى فتح القبول لأول مرة لفرع الجامعة للبنات بمحافظة تنومة.

وأشار القرني في حواره مع "المدينة" إلى أن آلية القبول والتسجيل في جامعة الملك خالد "الإلكترونية" لا يتدخل فيه أي عنصر بشري في عملية القبول مؤكدا بأنه ليس هنالك أي استثناءات خلال فترة القبول، منبها إلى أن القبول الفوري هو أبرز ما تمت إضافته إلى عملية القبول والتسجيل حديثا وبمثابة نقلة نوعية للإعطاء الفرصة لمن لديهم الرغبة بالالتحاق بجامعة الملك خالد العام القادم مشيرا إلى أن القبول لا يعتمد نهائيا على أولوية التقديم بل على النسبة الموزونة أولا ثم الشواغر وتأتي بعدها الرغبة.

الطلاب المستجدون

** بداية ماذا عن العمادة ودورها مع الطلاب المستجدين؟

* الجامعة عموما وعمادة القبول والتسجيل خصوصا حريصة على نشر الوعي بين طلابها المستجدين الذين سيكونون مستقبلا أحد طلاب جامعة الملك خالد من خلال تعريفهم بالمرحلة المستقبلية ورفع مستوى الوعي لديهم خصوصا أننا مقبلون على موسم القبول للعام القادم، وأنبه هنا إلى أن الطلاب يمرون بنقطة تحول مفصلية، ودورنا هنا كعمادة القبول والتسجيل هو مساعدة الطالب في اختيار تخصصه الذي سيكون له الأثر على الطالب في خلال الـ 40 سنة القادمة من حياته العلمية والعملية والتي ستبنى على قرار اختياره للتخصص.

هل دوركم مقتصر على القبول والتسجيل فقط؟

إن دور العمادة بجامعة الملك خالد لا يقتصر على القبول والتسجيل فقط بل هناك برامج كثيرة أعدت من قبلنا وذلك من أجل راحة الطالب المستجد خصوصا والطالب بشكل عام طيلة فترة دراسته منذ قبوله إلى حين تخرجه إضافة إلى مساعدة الطالب في زيادة تحصيله العلمي والمعرفي بحيث أن يكون مستقبلا شخصا مؤهلا للسوق العمل ونافع ومساهم في تطوير هذه البلاد.

معرض خاص

** ماذا عن أبرز البرامج التي قدمتموها؟

بالعادة يبدأ القبول بالجامعة منذ وقت مبكر من كل عام لكن جامعة الملك خالد تميزت عن غيرها بمبادرات كبيرة تجاه الطلاب والطالبات المستجدين ومن أبرزها هو ما قمنا به من إقامة معرض خاص للقبول في الجامعة وهو معرض افتراضي لطلاب المرحلة الثانوية الذين على وشك التخرج، وكان الهدف منه جمع عدد معين من الكليات بجميع تخصصاتها المختلفة حيث أقيم هذا المعرض وتمت دعوة طلاب الثانوية العامة بمنطقة عسير بنين وبنات وتم تعريفهم بالكليات بجامعة الملك خالد بكافة تخصصاتها وماهية مجالات العمل التخصصية التي ستؤهلهم لها مستقبلا وتلك المبادرة الأولى من نوعها جاءت لتوضيح الصورة كاملة لدى للطالب ويكون مهيأ وقادرا على الاختيار للكلية التي تناسبه، وهي من إحدى المبادرات التي قامت بها العمادة لتساعد الطلبة على اختيار التخصص الذي يرى أنه مناسب له قبل بداية القبول الفعلي في افتراضية هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات السعودية.

تهيئة المستجدين

** ماذا أعددتم لتهيئة المستجدين للمرحلة التعليمية الجديدة كون نسب الفشل منهم قد تكون واردة؟

دائما ما نجد الطلاب والطالبات المستجدين والذين تم قبولهم كانوا متميزين في مراحلهم الدراسية السابقة إلا أن نسبة فشلهم واردة صحيح بمجرد دخوله للجامعة، لكن تلك النسبة تكاد تكون بسيطة، معللا ذلك بعدم إلمام الطالب بالمرحلة التعليمية الجديدة إلماما كاملا من حيث أنظمتها ولوائحها المعمول بها في الجامعة، مما يؤثر عليه سلبا ويفتح بابا للفشل لذلك الطالب الذي كان متميزا ويخفق في مرحلته الجديدة، مشيرا إلى أن هنا يأتي دور العمادة من خلال تهيئتهم فور قبولهم من خلال عقد لقاءات مفتوحة وإتاحة جميع الخدمات لهم لمساعدتهم في كل ما يحتاجونه إلى أن تمكنا من نشر الوعي بين الطلبة بشكل كبير وتقليص نسب الفشل بينهم.

الإرشاد الأكاديمي

** كيف تم تقليصها وهل لنا أن نطلع عليها؟

هناك برنامج أطلقته عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد تحت مسمى "الارشاد الأكاديمي" حيث يهتم هذا البرنامج بالطلاب والطالبات عموما من بداية التحاقهم بالجامعة إلى حين تخرجهم وكان لهذا البرنامج نتائج إيجابية واضحة الأثر حيث إنه الأبرز من ذلك أن برنامج "الإرشاد الأكاديمي" هو الأول من نوعه والوحيد على مستوى الجامعات السعودية.

ويعنى هذا البرنامج بالطلاب والطالبات الذين بدأت ملامح الإخفاق الدراسي تظهر على سجلهم التعليمي مشيرا إلى أن البرنامج هو المبادرة لمعرفة الأسباب وإيجاد الحلول لمشكلة إخفاق الطالب دراسيا وبعدها يقوم البرنامج بمتابعة دقيقة للطالب ومساعدته لتجاوز ذلك الإخفاق، مؤكدا بأن الطالب منذ قبوله تقوم الجامعة بتوزيع جميع طلابها على فريق متكامل من المرشدين الأكاديميين المتخصصين وذلك لمتابعتهم والاهتمام بهم طيلة فترة دراستهم، وحل جميع المشكلات التي قد يواجهها الطالب وقد يصل الأمر إلى أن يقوم المختص بعقد لقاء مع الطالب إن احتاج ذلك، علما بأن كل طالب يمتلك ملفا خاصا به ليحتفظ بكل ما يخص الطالب حيث وقد تم إطلاق هذا البرنامج منذ عام وجار تحديثه باستمرار.

مشكلات الطلاب

**ما أغلب المشكلات التي تواجه الطلاب؟

إن أغلب مشكلات الطلاب هي التعثر في المقررات خصوصا وأن هنالك طلابا يتعثرون في مقرر أو مقررين وهنا تقوم العمادة بحصرهم باستمرار لمعرفة الأسباب وإيجاد الحل للمشكلة وعلاجها.

**هل طرأ إضافات جديدة في التخصصات العلمية للقبول في العام القادم؟

نعم أن العام القادم سيكون ثريا بتخصصات جديدة ونوعية بجامعة الملك خالد بأبها ومن أبرزها تخصصي القانون والهندسة الصناعية للطالبات والتي سيفتح القبول عليها بدءا من فترة التسجيل المقبلة، إضافة إلى زيادة في التخصصات الجديدة أيضا لبقية المحافظات في منطقة عسير، وبشر الدكتور عبد المحسن بأن محافظة تنومة العام القادم سيكون هناك كلية لها لأول مرة خاصة بالطالبات وسيتاح القبول بدءا من فترة القبول والتسجيل القادمة.

فرصة القبول

**متى ستتاح فرصة القبول والتسجيل الإلكترونية وهل هناك زيادة في عدد المقاعد؟

سيتاح قبول طلبات الالتحاق بالجامعة إلكترونيا بدءا من 1439/10/17 هـ إلى 1439/11/10 هـ، وسيكون الترشيح على 3 دفعات أي أن الدفعة الأولى ستكون لمن نسبهم الموزونة من 100% إلى 80% وسيتم استقبالهم بتاريخ 1439/11/15 هـ ثم يأتي استقبال من نسبهم ما بين 100% إلى 75% وسيكون استقبالهم بتاريخ 1439/11/18 هـ ثم تأتي الدفعة الثالثة وهي الأخيرة بتاريخ 1439/11/22 هـ حسب المقاعد الشاغرة، وأشار إلى أنه قد تم زيادة عدد المقاعد للقبول هذا العام إلى أكثر من 13 ألف طالب وطالبة مقارنة بالعام الماضي الذي كان القبول فيه قد بلغ 12 ألف مقعد.

شروط القبول

-هل تغيرت شروط القبول؟

لا لم تتغير، بل إن الشروط العامة المطلوبة للقبول كما هي وقد يكون هناك بعض التغيير في الشروط الخاصة الإضافية لبعض التخصصات في كليات معينة مثل تحديد مستوى اللغة الإنجليزية من خلال عقد الاختبارات التحريرية وغيرها لمعرفة مدى جاهزية الطالب.

آلية القبول؟

بالنسبة لآلية القبول فالعمادة وبتوجيه من معالي مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي حريصة على تسهيل عملية القبول بشتى الطرق، حيث أطلقت الجامعة خدمة تغيير التخصص للمتقدم إلكترونيا دون الحاجة إلى زيارة العمادة وهذه إحدى المبادرات التي تقوم بها العمادة لتسهيل العملية لجميع المتقدمين، منوها إلى أنه تم إضافة هذا العام خدمة القبول الفوري والذي يعنى بالقبول للطلاب غير المقبولين في مرحلة القبول الأساسية، حيث إنه في حال تم انسحاب أحد الطلاب المقبولين في مرحلة القبول الأساسي مباشرة يتم إشعار الطالب الآخر وإتاحة الفرصة له بالتقدم الفوري وهنا يتم تسكين المقاعد الشاغرة.

إشكالية إلكترونية

** ما التصرف حال واجهت المتقدم إشكالية إلكترونية خلال فترة التقديم؟

هناك خدمة جديدة تم إطلاقها بمسمى "تواصل" عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالعمادة وهي تعنى بالإجابة على جميع التساؤلات لدى المتقدمين والطلاب أيضا على حد سواء، حيث إن جميع التساؤلات تعالج بمدة أقصاها 24 ساعة وفي حال لم يغلق المختص ذلك التساؤل خلال تلك المدة المحدد وإعطاء المتقدم أو الطالب الإجابة على جميع استفساراته يحاسب المختص فورا على تقصيره ويتم التجاوب مع صاحب الطلب فيما يحتاج معرفته أو تقديم حل لمشكلته.

** ماذا تركزون عليه كعمادة للقبول والتسجيل ؟

تركز الجامعة عموما والعمادة خصوصا على رفع مستوى الجودة التعليمية والتي تعتمد على أمرين هي تحديث الخطط والمناهج والاهتمام بالطلاب والطالبات من خلال تهيئة البيئة التعليمية لهم عبر برنامج الإرشاد الأكاديمي.

خريجون ومبادرات

**ماذا عن الخريجين وأبرز المبادرات تجاه الخريجين؟

الطلاب الخريجون يلقون كافة الخدمات وتتاح لهم الاستفادة من جميع موارد الجامعة المتاحة حيث إن آخر ما قامت به الجامعة اتجاههم هو التعاقد مع عدة شركات توظيف كبرى لتسهل على طلابها الخريجين عملية توظيفهم ومساعدتهم في إيجاد مستقبل عملي يجعلهم نافعين ومساهمين في بناء هذا الوطن.

وعن المبادرات فأنا أرى أن أبرزها عقد يوم خاص مع كل نهاية عام دراسي لطلاب الجامعة الخريجين تحت مسمى "يوم المهنة" لتسهيل عملية توظيف الطلاب تحت مظلة واحدة، إضافة إلى أن عمادة القبول والتسجيل في جامعة الملك خالد تتميز بأنها توفر لطلابها وطالباتها حتى بعد تخرجهم جميع الخدمات التي يحتاجونها ويعاملون وكأنهم لا زالوا طلابا ويتمتعون بجميع الخدمات المتاحة وهي مبادرة أطلقتها الجامعة تحت اسم رابطة الخريجين والتي تهدف إلى الاستفادة الكاملة للطالب والطالبة من جميع موارد الجامعة المتاحة.

مع الطالب

** دائما ما يثار بأن العمادة لا تقف بجانب الطالب بالشكل المطلوب؟

إن عمادة القبول والتسجيل هنا مع الطالب دائما ونعمل في صالح الطالب تماما وخصوصا عندما يواجه الطالب أي مشكلة فليتأكد بأننا معه ولسنا عكس ذلك، ودائما ما نسعى إلى حماية الطالب تعليميا ومتابعته والبحث عن جميع السبل التي تصب في مصلحته ونحسب جميع خطواتنا بدقة وهذه رسالة لا بد أن يعرفها كل طالب بالجامعة حتى ولو كانت القرارات في بعض الأحيان قاسية ولكن هي بنهاية تصب في مصلحة الطالب.

** ما أقسى القرارات التي تتخذهونها ؟

هي قرارات الفصل والتي دائما قد ما تكون قاسية على الطالب والطالبة ولكن بنهاية الأمر هي في الأصل تصب في مصلحة الطالب كون العملية الجامعية محسوبة جيدا ولا يتم إصدار مثل هذه القرارات إلا بعد التأكد من عدم جدوى إكمال الطالب لدراسته الجامعية بل سيكون عبئا على الطالب ذاته لو استمر لأن نهايته الدراسية ستكون غير مجدية له أولا فيكون قرار الفصل حينها هو الأنسب وذلك وفقا للبنود والإجراءات المعمول بها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store