إلى ذلك نفت وزارة الخارجية الأمريكية تقارير إعلامية عن اتفاق بين واشنطن وأنقرة على خطة من ثلاث مراحل لسحب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من مدينة منبج بشمال سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت في بيان أمس: «لم نتوصل لأي اتفاق بعد مع حكومة تركيا، نحن مستمرون في المحادثات الجارية بخصوص سوريا والقضايا الأخرى التي تهم الجانبين»، وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين والأتراك التقوا في أنقرة الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بشأن هذه القضية، وكانت وكالة «الأناضول» التركية، ذكرت أن أنقرة وواشنطن توصلتا إلى اتفاق فني على خطة الانسحاب، وهو تحرك تسعى تركيا لموافقة الولايات المتحدة عليه منذ فترة طويلة.
«أي حل عسكري بما يخص قوات سوريا الديمقراطية سوف يؤدي إلى مزيد من الخسارة والدمار والصعوبات بالنسبة للشعب السوري».
كينو جابرييل
متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية
«اللاجئون والنازحون السوريون يزدادون فقرًا وديونًا مع طول أمد الحرب.. مئات الآلاف من الأطفال يتسربون من التعليم، الوضع بائس للغاية».
أمين عوض
مدير إدارة الشرق الأوسط بمفوضية اللاجئين
قال مفاوض بارز من المعارضة السورية، إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المُبرم مع إيران يفتح المجال لزيادة الضغط على طهران لوقف دعمها العسكري لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وأضاف نصر الحريري من هيئة التفاوض السورية في بروكسل أمس: إن هناك الآن نحو مئة ألف مقاتل إيراني أو مرتبط بإيران في البلاد، وذكر الحريري: إن ثلاث سنوات من الاعتماد على التدخل العسكري الروسي لا تكفي لتأمين نصر حاسم للأسد وإن دمشق قد تخسر الحرب لو انسحبت موسكو، وأضاف: إن روسيا يجب أن تكون جادة بشأن محادثات السلام الدولية إن أرادت مخرجًا.
صدام مع القوات الأمريكية
وكان رئيس النظام السوري قد أثار احتمال الصدام مع القوات الأمريكية في سوريا ما لم تأخذ الولايات المتحدة العبرة من العراق وترحل عن سوريا سريعًا، حسب زعمه،
وفي مقابلة مع قناة روسيا اليوم، قال الأسد: إنه سيتفاوض مع المقاتلين الذين تدعمهم واشنطن ميدانيًا لكنه سيستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها بالقوة إذا لزم الأمر سواء دعمتهم القوات الأمريكية أم لا.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
