مباراة منتخبنا أمام بيرو أعتبرها البروفة النهائية للمونديال، هكذا يفعل المدربون.. المباراة قبل الأخيرة هي التي يشارك فيها الأساسيون، ولست مع من يرى أن مباراتنا أمام الماكينات الألمانية «أبطال العالم» هي البروفة النهائية، فآخر التجارب قد لا يشارك الطاقم الأساسي إلا شوطًا واحدًا، حتى وإن كنا نواجه حامل اللقب، وفي يقيني أن شوطًا أمام ألمانيا إعداد قوي للمونديال، واللاعب متى عرف كيف يقف في مواجهة الماكينات فمن السهل عليه الوقوف أمام روسيا حتى وإن كانت تلعب على أرضها وبين جماهيرها.
أما مباراة اليوم فلها إيجابياتها، وبيرو تملك تاريخًا كرويًا منذ أيام نجمها الأسطوري «كوبلاس»، وهي منتخب متطور حاليًا.
أخضرنا في أداء تصاعدي.. أمام إيطاليا قدم كرة جميلة في الشوط الثاني، ومن واجبنا أن نمنح الصقور مزيدًا من الثقة، فلم يعد يفصلنا عن المونديال إلا أيام، والمدرب بيتزي بعمله الكبير يستحق التقدير.. أقولها بالفم المليان «متفائل» بنتائج جيدة في كأس العالم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
