Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ترسم فرحة العيد على وجوه الأطفال بجدة

ترسم فرحة العيد على وجوه الأطفال بجدة

A A
تتوسط حارات اليمن والشام والمظلوم القديمة التي تقع في قلب جدة التاريخية برحة تتحول كل عيد إلى لوحة تعود بالأهالي لزمن الأجداد، تجسدها ملاهي العيدروس، بألعابها اليدوية، وأركان بيع المأكولات الشعبية والتحف المرتبطة بحياة جدة القديمة.

مدينة الألعاب التاريخية كما يحلو لأهالي جدة تسميتها، كانت وما زالت ترسم الفرح على وجوه الأطفال منذ أكثر من 70 عاما، إذ تشهد إقبالا كبيرا وسط أجواء من الأفراح والبهجة، ولم تتغير ثقافتها في استقبال الأعياد.. في العيدروس لا صوت يعلو على أصوات الابتهاج، تنطلق صيحات الفرح من أفواه الأطفال وهم يتشبثون بمراجيح أيام زمان، ويتناغمون مع أهازيج العيد.«يا حلاوة العيد يا حلاوة.. من باب جديد يا حلاوة.. أشكال وألوان يا حلاوة»، أهازيج يطرب لسماعها الأولاد، في حين تفضل الفتيات أهازيج مثل «بنت تأكل مقلية.. وبنت تأكل لبنية.. وبنت تأكل طعمية.. وبنت الجيران تأكل رمان».

وأكد محمد الأمير أحد مرتادي ملاهي العيدروس أن أكثر ما يميز هذه البرحة، ويجعلها منطقة استقطاب خلال أيام عيد الفطر، أنها تستعيد فرحة العيد في الحقب الزمنية القديمة بحذافيرها، وترسم ملامح فرحة العيد على وجوه الأطفال.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store