Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ندوة "جنوب آسيا" تؤكد الأثر الطيب للمطوف لدى قاصدي البيت العتيق

No Image

A A
قال الشيخ خالد بن سعود الكعبي، مدير إدارة شؤون التطويف بالمسجد الحرام: إن مهمة الإدارة تتلخص في تأهيل المطوفين شرعيًّا للقيام بالمهنة على الوجه الصحيح وإصدار وتجديد الرخص والتصاريح الموسمية لمن تنطبق عليهم الشروط وتقديم الخدمات الإرشادية لقاصدي بيت الله الحرام والإشراف المباشر لتغطية عمل المطوفين وإعداد التقارير الميدانية اللازمة وأن ذلك يأتي في إطار الشراكة بين وزارة الحج والعمرة والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي و تنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.

جاء ذلك خلال دورة "أثر المطوف في قيادة مجموعة من الطائفين وأخلاقيات المهنة"، التي أقامتها مؤسسة حجاج دول جنوب أسيا لمرشدي التطويف بمكاتب الخدمة الميدانية لموسم حج 1439هـ وقدمها الشيخ خالد النهاري -مشروع تعظيم البلد الحرام-.

تعليم المناسك

واستعرض النهاري في بداية المحاضرة الحوافز التي تحمل الإنسان الذي شرفه الله بسكنى هذا البلد على البر والبذل خاصة إذا كان يعمل في شرف خدمة ضيوف الرحمن وكيف يرتقي العمل بالنية الصالحة من العمل الوظيفي إلى أشرف منزلة ألا وهي العبادة، مضيفًا أن التطويف هو تعليم الناس المناسك؛ كيف يطوف؟ كيف يسعى؟ ومن دعا إلى هدى كان له مثل أجره بالدلالة والإعانة وهذا كرم ومنة من الله وعلى المطوف أن يستشعر هذه النعمة ويشكر ربه أن اختاره لإرشاد ضيوفه، مذكرًا بقول ابن عباس رضي الله عنه: "لو يعلم المقيمون ما للحاج عليهم من الحق لأتوهم حين يَقْدُمُونَ حتى يقبلوا رواحلهم؛ لأنهم وفد الله من جميع الناس"، مشددًا على ضرورة استصحاب المطوف لهذه المعاني الجسام وهي: قدر وشرف المكان والضيف وفضل تعليم وإرشاد قاصدي بيت الله موصيًا المطوفين بمفتاح القلوب، وهو الابتسامة والبشاشة في وجه الحاج والرفق واللين عند توجيهه وإرشاده والحرص على ترك أثر طيب في نفسه

3 مراكز بالحرم

ومن جانبه أشار المطوف محمد يحيي كتوعة -مدير عام مؤسسة الطوافة المميزة القائمة بأعمال لجنة التطويف المركزي بمؤسسة حجاج جنوب آسيا- أنه يوجد لمؤسسة جنوب آسيا ثلاثة مراكز بالمسجد الحرام عند باب الملك فهد وباب السلام وباب إسماعيل لاستقبال الحجاج القادمين عن طريق مكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة ليتولى المطوفون إرشادهم في الطواف والسعي، مضيفًا أنه يوجد هذا العام 72 مطوفًا يعملون على مدار الساعة وقد بدأ عملهم بالفعل وهم من الشباب السعودي المؤهل والمدرب ولهم خبرة كبيرة، مؤكدًا أن إدارة شؤون الحرمين لا تعطي رخصة التطويف إلا بعد التأكد من أهلية المطوف للقيام بهذا العمل مشيرًا إلى أن جنوب آسيا كانت سباقة وفي مقدمة مؤسسات الطوافة في عمل مراكز لاستقبال الحجاج في المسجد الحرام لتطويفهم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store