Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

توقعات أجنبية بفشل مونديال قطر

No Image

A A
تحدث صحف أجنبية عن الفشل المتوقع الذي يحيط بمونديال قطر 2022، خاصة في ظل ما تواجهه الإمارة الصغيرة من عقبات سياسية كدعمها للإرهاب وما استتبع ذلك من مقاطعة الرباعي العربي إضافة إلى ما أحاط نيل الدوحة حق تنظيم مونديال 2022 من شبهات غير أخلاقية واتهامات بالرشوة.

مقاطعة عربية

وسلطت صحيفة «الاكونوميستا» المكسيكية الضوء على خلاف نظام تميم بن حمد، مع دول الرباعي العربي بسبب تمسك الدوحة بتمويل الكيانات والتنظيمات المتطرفة، مشيرة في تقرير لها إلى أن تميم لا يجيد إلا إنفاق الملايين لتعزيز مكانته في المنطقة بجوار جيرانه العرب.

شبهات فساد

وأكدت أن إسناد ملف التنظيم للدوحة يشوبه فساد لا يمكن إنكاره، حيث تطالب العديد من الدول الأوروبية بسحب الملف من الدوحة لاستحالة استضافتها للبطولة بشكل جيد لأسباب من بينها المناخ والطبيعة الجغرافية لقطر، وكذلك الأزمة القائمة بينها وبين الدول العربية والتي تحول دون وجود خطوط طيران ملائمة.

الأموال لتجميل الصورة

وقالت «ايكونوميستا» في تقريرها إن قطر تنفق المليارات في عالم الساحرة المستديرة للتعتيم على جرائمها من جهة، وتجميل صورتها من جهة أخرى، موضحة أن الدوحة تخصص صندوقا استثماريا للأحداث الرياضية وشراء نوادي كرة القدم، وحقوق نقل البطولات الأوروبية والتعاقدات مع اللاعبين، والاستثمار في ألعاب القوى العالمية وغيرها الكثير مثل كأس العالم في 2022، وتقدر استثمارات قطر في هذا المجال بـ211 مليار يورو، لا لشيء إلا لتعزيز وجودها في المنطقة التي يتفوق عليها جيرانها من الدول العربية الأخرى، ولذلك فإن قطر لا يوجد لديها ما يفوقها عن غيرها في المنطقة العربية سوى الأموال.

كأس العالم في الشتاء

ويقول جيمس دورسي، باحث وخبير مكسيكي في قضايا الشرق الأوسط، إن كأس العالم 2022 سيقام للمرة الأولى في فصل الشتاء، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة داخل قطر في الصيف، وهو أول ما يثير استياء أندية كرة القدم من تنظيم كأس العالم 2022 في قطر.

انتهاكات بحق العمال

وأضاف الخبير السياسي أن ظروف العمل للعمال خلال السنوات الأربع الماضية خلقت العديد من الانتقادات من المنظمات الدولية التي قدرت أن 400 عامل قد يموتون أثناء العمل بسبب خطر الظروف المناخية واستغلال العمالة، ومع ذلك فليس هذا هو العامل الأكثر حسماً أيضاً، فبالإضافة إلى ذلك فإن بعض المسؤولين القطريين يواجهون اتهامات بالفساد، مثل محمد بن همام الذي تم طرده نهائياً من الفيفا.

عقوبات محتملة

من جانبها نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، تقريرا أوضحت فيه أنّ لائحة القضايا المتعلقة باستضافة قطر للمونديال عام 2022، فالملف القطري أحيط بالكثير من شبهات الفساد، إذ تتواصل التحقيقات حولها في مكتب المدعي العام السويسري الذي ينظر في منح قطر حق الاستضافة عام 2022، إلى جانب قضية مماثلة في الولايات المتحدة.

تعويض الأندية

وتحدثت وكالة الأنباء الفرنسية، عن قضية شائكة أخرى تتعلق بمنح تعويضات للدوريات الأوروبية الكبرى بما في ذلك الإنجليزي والإسباني والألماني، بسبب تعليق مبارياتها خلال كأس العالم الشتوي، بعد تغيير موعد البطولة، وهي مسألة لم تحل حتى الآن، بينما يدور حديث حول دفع تعويضات تصل إلى مليار يورو.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store