بلغ عدد الأسر المستفيدة من برنامج الرعاية الوالدية بجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة 569 أسرة وذلك خلال النصف الأول من العام 2018، حيث يهدف البرنامج لإيجاد بيئة مكانية آمنة ومستقرة لالتقاء الوالدين المنفصلين بأبنائهم بعد الحكم القضائي لزيارة الأبناء واستلامهم وتسليمهم، ويقدم البرنامج خدمات سهلة الوصول للأسر المنفصلة لمن لديهم محضونون، إضافة إلى توفير بيئة نموذجية لمركز الزيارات الأسرية ومراكز تسليم أطفال الأسر المنفصلة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة (المودة) بأن «برنامج الرعاية الوالدية قدم خدماته خلال النصف الأول من هذا العالم لـ569 أسرة أي بمجمل 134% نسبة التحقيق المستهدف خلال النصف المنصرم وبلغ عدد الأسر الجديدة 98، مقابل 37%
من السيدات، لافتًا إلى أن البرنامج قائم تحت إشراف عدد من الخبراء والمختصين في الإرشاد النفسي والأسري والتربوي.
وأضاف السمنودي:» تقوم الجمعية بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة، حيث لدى الجمعية تنسيق دائم لتحويل الحالات من قبل محكمة التنفيذ ومحكمة الأحوال الشخصية والمحكمة العامة، كما تتوفر منهجية للإصلاح بين الأسر المنفصلة يتم من خلالها تحويل الزيارات إلى المنزل في حال حضور عدد من الجلسات العلاجية، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة من تحويل الزيارات إلى المنزل 23 أسرة».
وأشار إلى أن «البرنامج يتضمَّن عدة خدمات متنوعة لتنفيذ رؤية وزيارة الأبوين المنفصلين لأطفالهم بالتنسيق مع الجهات المختصة في غرف مهيأة لرؤية الأبناء واستقبالهم، وتقدم أيضًا وسائل علاج مختلفة لأطفال الأسر المنفصلة عبر برنامج (التهيئة والتدرج) حيث يسهم البرنامج من خفض الصراعات الاجتماعية والتأثير النفسي على الأطفال بعد الطلاق ومن أبرز وسائل العلاج جلسات العلاج باللعب، والعلاج السلوكي، والعلاج المعرفي، والعلاج بالرسومات والعلاج بالقصص،لافتًا إلى أن الأسر المستفيدة بلغت 93 أسرة، إضافة إلى تقديم 96 جلسة عبر خدمة العلاج باللعب أسهمت في تحسين علاقة 158طفلًا بينهم وبين آبائهم. وقد بلغت نسبة متوسط خفض حالات الصراع لدى أطفال الأسر المنفصلة 13%.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
