كان محمد يوسف أو يوسف يوحنا سابقًا هو اللاعب المسيحي الوحيد في فريق الكريكيت القومي الباكستاني، وقد أعلن إسلامه في شهر أغسطس عام 2005م، بعد أن أخفاه مدة ثلاث سنوات. كان يهرب من المدرسة إلى ملعب الكريكيت. واقتنع والده أنه لا يحب الدراسة وبعد محاولات عدة تركه لحاله. وصعد نجمه في اللعبة الشعبية بباكستان لعبة الكريكيت يومًا بعد يوم حتى صار من أشهر اللاعبين وقد كان من اسرة تعتنق المسيحية ، وذات يوم من عام 2005كان يستعد لأداء مباراة من المباريات فتحدث حينها وكان يريد أن يعلن إسلامه بعد أن أخفاه ثلاث سنوات خوفا من ردود فعل أسرته والجالية المسيحية في باكستان وتأثيرها في الضغط عليه فقام متحدثا قبل أول مباراة يعلن فيها إسلامه بقوله: «بالنسبة لي هي بداية جديدة للحياة؛ فاعتناق الإسلام غيَّر حياتي كلها». وقد أكَّد لوكالة الأنباء الفرنسية في شهر نوفمبر 2005م أنه اختار الإسلام بإرادته، ولم يواجه أي ضغوط أو صعوبات تدفعه إلى تغيير دينه، سواء مع فريقه أو مع المشجعين، إلا أنه بمجرد إعلانه الإسلام واجه بعض المشكلات مع عائلته التي لم تتقبل الأمر بسهولة. وقال: «بالطبع كان وقع الخبر شديدًا عليهم، وأثَّر فيهم، لكني أتمنى أن تتحسن الأمور»، «لم أواجه مشاكل قبل ذلك، وأتمنى أن تظل الأمور كما كانت». وعقب إسلامه أعلن (يوسف) إسلامَ زوجته وأولاده أيضًا، وقال: نصلي (أنا وزوجتي) الصلوات الخمس والحمد لله، وندعو الله أن يهدي العالم كله، كما أن من اللاعبين الذين أشهروا إسلامهم الملاكم العالمي مايك تايسون الذي غير اسمه لمالك وزار المملكة مؤخرا وأدى مناسك العمرة وقد كان لقضاء عقوبته في السجن دور في إسلامه حيث قرأ عن الإسلام وبدأت التعاليم السمحة للدين تجد طريقها إلى قلبه حيث اسلم عام 1993م وقد لعب محمد على كلاي الملاكم العالمي السابق دورا كبيرا في اعتناق تايسون للإسلام، حيث إنه كان بمثابة المثل الأعلى بالنسبة له ويقول «تايسون»: لقد قضى السجن على غروري ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث ، وقد واجه بعض المشكلات العويصة بعد إسلامه لكنها جعلته أكثر تمسكا بدينه.
لاعبون أسلموا
تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2010 13:10 KSA
كان محمد يوسف أو يوسف يوحنا سابقًا هو اللاعب المسيحي الوحيد في فريق الكريكيت القومي الباكستاني، وقد أعلن إسلامه في شهر أغسطس عام 2005م، بعد أن أخفاه مدة ثلاث
A A